محليات

" القابون شراكة مجتمعية لإعادة الحياة إلى القابون" "#القابون تستعيد صوتها: لقاء يجمع الأهالي وشركات مهند المصري و#فايز سارة لبحث الاحتياجات وإطلاق مبادرات دعم حقيقية"

في خطوة لتعزيز التواصل مع سكان حي القابون، عقدت جلسة حوارية جمعت الأهالي مع ممثلين عن شركات رجل الأعمال مهند المصري والمعارض والمعتقل السياسي السابق فايز سارة

89 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

“شراكة مجتمعية لإعادة الحياة إلى القابون”

“القابون تستعيد صوتها: لقاء يجمع الأهالي وشركات مهند المصري وفايز سارة لبحث الاحتياجات وإطلاق مبادرات دعم حقيقية”

في خطوة لتعزيز التواصل مع سكان حي القابون، عقدت جلسة حوارية جمعت الأهالي مع ممثلين عن شركات رجل الأعمال مهند المصري والمعارض والمعتقل السابق فايز سارة، في مدرسة أحمد ليلى بجانب جامع الغفران، بهدف الاستماع لاحتياجاتهم ومناقشتها بروح من التعاون والمحبة.

وتحدث ممثل شركات المصري إلى أن تنظيم هذا اللقاء التفاعلي يأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى رسم خارطة واضحة لأولويات واحتياجات أسر المفقودين على الصعيد المعيشي، وتعزيز دور المجتمع المدني—وخاصة رجال الأعمال—في الإسهام الفاعل لتأمين هذه الاحتياجات.

وأوضح ممثل شركات المصري أنهم بدؤوا بخطوة جديدة تتمثل في الانتقال من تقديم المساعدات تحت مسمى “فاعل خير” إلى الإعلان عن الأسماء الحقيقية لأصحاب المبادرات، وذلك بهدف تشجيع المزيد من رجال الأعمال على الانخراط في هذا العمل الإنساني ودعم هذه الشريحة من المجتمع.

ويؤكد هذا اللقاء أن المجال مفتوح أمام الجميع للمساهمة، وأن التكافل الاجتماعي هو الأساس في الوصول إلى أسر المفقودين، وتلبية متطلباتهم، ومساندتهم بما يعزز استقرارهم وكرامتهم.

وتوجه المعارض والمعتقل السياسي السابق فايز سارة إلى الأهالي بكلمة، أكد فيها أن اللقاء جاء بدعوة من مؤسسة رجل الأعمال السوري مهند المصري، مشيراً إلى حرص الأخير على الوطن واهتمامه بتقديم الدعم، لا سيما بعد الدمار الذي طال المدارس وغيرها من مقدسات المجتمع.

وأضاف سارة: “هدفنا أن نتعرف معاً على احتياجات المواطنين في المجالات الأساسية مثل الخدمات الصحية والتعليم، وكل ما يحتاجه المواطن السوري وأبناؤه. ويجب أن يكون هناك تواصل مباشر بيننا وبينكم وبين الجهات الرسمية، لنتشارك المعلومات ونسهم جميعاً في تطوير المجتمع وتحسين حياة الأهالي”.

وأوضح المعارض والمعتقل السياسي السابق فايز سارة في تصريح للصحفيين أن الهدف من اللقاء الذي جمع الأهالي بشركة مهند المصري لم يكن مجرد تقديم مساعدات غذائية، مشيراً إلى أن هذه المساعدات ليست هي الجوهر الأساسي، بل تأتي كمدخل للتعرّف على الاحتياجات الحقيقية للمواطنين، والعمل على تحسين المجتمع المحلي وتفعيل دور المجتمع الأهلي في خدمة أبناء القابون.

واعتبر سارة أن ترميم المدارس وتحسين الأوضاع المعيشية, سواء عبر توفير فرص العمل أو دعم الخدمات الأساسية, يشكّل أولوية في عمل شركات مهند المصري الداعمة لهذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف هو الإسهام في إعادة بناء مقومات الحياة وتهيئة البيئة المناسبة لعودة الأهالي واستقرارهم.

وأضاف سارة أن السوريين ليسوا عاجزين، فهم قادرون على مواجهة الظروف الصعبة، لكنهم يحتاجون إلى مساعدات عاجلة لتنهض بواقعهم وتمنحهم القدرة على الاستمرار والبحث عن مستقبل أفضل.

وتحدث ممثل شركات المصريب إلى أن تنظيم هذا اللقاء التفاعلي يأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى رسم خارطة واضحة لأولويات واحتياجات أسر المفقودين على الصعيد المعيشي، وتعزيز دور المجتمع المدني—وخاصة رجال الأعمال—في الإسهام الفاعل لتأمين هذه الاحتياجات.

وقد بدأنا بخطوة جديدة تتمثل في الانتقال من تقديم المساعدات تحت مسمى “فاعل خير” إلى الإعلان عن الأسماء الحقيقية لأصحاب المبادرات، وذلك بهدف تشجيع المزيد من رجال الأعمال على الانخراط في هذا العمل الإنساني ودعم هذه الشريحة من المجتمع.

ويؤكد هذا اللقاء أن المجال مفتوح أمام الجميع للمساهمة، وأن التكافل الاجتماعي هو الأساس في الوصول إلى أسر المفقودين، وتلبية متطلباتهم، ومساندتهم بما يعزز استقرارهم وكرامتهم.

 

وتحدث مختار حي القابون، حامد عبد الواحد، معبراً عن شكره لكل من لبى الدعوة من فايز سارة وشركة مهند المصري، وللأهالي الذين حضروا رغمأشار سارةما يمرون به من ظروف صعبة. وأكد عبد الواحد على أهمية التكاتف والمشاركة بين الجميع، معرباً عن أمله بأن تكون مثل هذه اللقاءات دائمة لتعزيز التواصل والعمل المشترك من أجل خدمة الحي وأهله.

وخلال اللقاء، تحدث الأهالي بصراحة عن أبرز احتياجاتهم، والتي ركزت على:

  • الكهرباء: معاناة مستمرة فهم يظلون أيام طويلة دون تزويد الكهرباء.
  • الإسكان وإعادة الإعمار: الحاجة إلى إصلاح البيوت المتضررة بشكل كبير، خصوصاً أن القابون هي من أكثر المناطق تدميراً إلى جانب جوبر، ويضطر بعض السكان للنوم في المدارس كلاجئين.
  • الدعم المالي والإيجاري: بعض الأسر فقدت أبنائها شهداء، وتعيش في إيجارات صعبة، مطالبين بالمساعدة لتأمين سكن مناسب.
  • الخدمات الصحية: مواطنون أصيبوا في السنوات الماضية ويحتاجون إلى دعم مثل الكراسي المتحركة.
  • رعاية أسر الشهداء والمفقودين: معاناة الأمهات الذين فقدوا أبناءهم، ودمار بيوتهم، وغياب الاهتمام الكافي بهم.
  • البنية التحتية والخدمات العامة: ضرورة رقابة أفضل على البيوت، وتحسين التدفئة، وإكساء المنازل المتضررة.
  • تنظيم الأسواق المحلية: معالجة مشكلة الأكشاك والبسطات التي يعتمد عليها أهالي الشهداء والمفقودين والجرحى في معيشتهم.

وأكد الأهالي أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة للتواصل المباشر مع المعنيين ولطرح مشاكلهم بصراحة، آملين أن تتحول الأفكار والمقترحات إلى حلول عملية تخفف من معاناتهم اليومية.

واختُتم اللقاء الحواري بتوزيع معونات عينية على الأهالي، شملت كراتين غذائية قُدّمت دعماً للأسر المحتاجة وتأكيداً على التزام الجهات المنظمة بمساندة سكان الحي.

 

شراكة
شراكة

11 Copy شراكة 13 15 16 18 19 20 1 22

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى