اقتصاد

42 قصة نجاح في قاعة واحدة… "بصمة فن" منصة نسوية تتحول إلى ظاهرة ملتقى "بصمة فن"… منصة نسوية لدعم المشاريع الصغيرة نحو ريادة الأعمال

أطلقت لجنة سيدات الأعمال الصناعيات في غرفة صناعة دمشق وريفها 42 قصة نجاح في قاعة واحدة ملتقى "بصمة فن" في فندق الشام – قاعة الأمويين

87 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

42 قصة نجاح في قاعة واحدة… “بصمة فن” منصة نسوية تتحول إلى ظاهرة
ملتقى “بصمة فن”… منصة نسوية لدعم المشاريع الصغيرة نحو ريادة الأعمال

أطلقت لجنة سيدات الأعمال الصناعيات في غرفة صناعة دمشق وريفها 42 قصة نجاح في قاعة واحدة ملتقى “بصمة فن” في فندق الشام – قاعة الأمويين، في مبادرة تهدف إلى دعم وتمكين المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي تقودها النساء. ويشارك في الملتقى 42 سيدة إلى جانب طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعرض منتجاتها اليدوية، في خطوة لافتة تؤكد شمولية الفعالية ورسالتها الإنسانية.

وأعرب سفير مملكة البحرين عن تقديره العميق لهذه المبادرة التي وصفها بأنها خطوة نوعية في مسار دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً، مشيراً إلى أن المشاريع النسائية الصغيرة والمتناهية الصغر باتت تشكّل رافداً مهماً من روافد التنمية الشاملة في المجتمعات العربية.

وأضاف السفير أن المرأة السورية قصة نجاح أثبتت حضورها وقدرتها على الإبداع رغم التحديات، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم في فتح آفاق جديدة أمام السيدات لعرض منتجاتهن، وبناء شبكات تعاون مع الصناعيين ورجال الأعمال، وتمكينهن من الوصول إلى الأسواق بشكل أفضل وأكثر احترافية.

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد أن الملتقى يعكس بصورة واضحة رؤية الغرفة في تعزيز دور المرأة ضمن العملية الاقتصادية، ودعم الصناعات المنزلية والحرفية التي باتت تمثّل اليوم أحد أهم مصادر الدخل للكثير من الأسر. وأشار إلى أن هذه الفعاليات لا تُعد مجرد معارض عرض وبيع، بل منصات متكاملة تساعد النساء على دخول سوق العمل بثقة، وتعزز ثقافة الإنتاج المحلي القائم على المهارة والإبداع.

وأوضح رئيس الغرفة أن “الاقتصاد الوطني يحتاج إلى كل طاقة خلاقة”، وأن المرأة السورية—رغم الظروف الصعبة التي مرّت بها البلاد—قد أثبتت في أكثر من مناسبة قدرتها على الابتكار والإنتاج وتحويل أفكارها إلى مشاريع حقيقية ذات قيمة مضافة.

وأضاف أن غرفة الصناعة مستمرة في دعم المبادرات التي تسهم في تمكين المرأة، وتعمل على توسيع برامج التدريب والتسويق والتشبيك بهدف تحويل هذه المشاريع الصغيرة إلى مشاريع مستدامة قادرة على خلق فرص عمل جديدة والمساهمة الفاعلة في تنشيط السوق المحلية.

من جهتها، صرّحت المهندسة وفاء أبو لبدة، رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة الصناعة، بأن “بصمة فن” ليس معرضاً تقليدياً، بل منصة حقيقية لتمكين المرأة عبر التدريب والتسويق والتشبيك، مضيفة: وتشارك فيه 42 سيدة “نسعى من خلال هذا الملتقى لإيصال صوت السيدات المبدعات إلى الجهات القادرة على دعمهن وتمويل مشاريعهن.”

وأضافت أبو لبدة أن فكرة الملتقى بدأت بسيطة ثم تبلورت وتوسعت بعد الإعلان عنها، حيث فاق الإقبال توقعات اللجنة، ما أكد الحاجة الحقيقية لمثل هذه المبادرات التي تمنح المرأة مساحة لإظهار قدراتها وتحويل مهاراتها إلى مشاريع منتجة وفاعلة في السوق.

من جهتها، أوضحت عضو مجلس سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق وريفها السيدة علياء طؤابلسي، مديرة معمل هيبتكو للصناعات الدوائية واللقاحات البيطرية، أن لجنة سيدات الأعمال تعمل على محورين متكاملين: محور اقتصادي يهدف إلى دعم وتمكين المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، ومحور اجتماعي يعنى بتمكين النساء وتحسين واقع الأسر الأكثر تضرراً.

وبيّنت طؤابلسي أن ملتقى “بصمة فن” يأتي ضمن جهود اللجنة لدعم هذه المشاريع بوصفها نواة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن دعم الصناعات المنزلية والحرفية ينعكس مباشرة على تعزيز الدورة الاقتصادية وخلق فرص عمل حقيقية.

وكشفت أن اللجنة بصدد إطلاق “بصمة فن 2” خلال الشهر القادم، وستخصَّص هذه الفعالية للأسر المتضررة خلال السنوات الماضية، مع تركيز خاص على الأرياف الواقعة خارج دمشق بهدف إيصال الدعم إلى الشرائح الأكثر حاجة.

كما أعلنت أن اللجنة ستشارك في معرض “موريكس”، وستعمل على اختيار عدد من المشاريع المشاركة في ملتقى بصمة فن لتمثيل المرأة السورية في المعرض، مع هدف واضح يتمثل في تسويق المنتجات النسوية وتصديرها إلى خارج البلاد، بما يفتح آفاقاً جديدة أمام السيدات ويمنح مشاريعهن فرصة للانتقال إلى مستوى أكثر احترافية وانتشاراً.

قصة نجاح

قصة نجاح1 قصة نجاح2 قصة نجاح4 قصة نجاح5 قصة نجاح6 قصة نجاح7 قصة نجاح8 قصة نجاح10 قصة نجاح11 قصة نجاح12 قصة نجاح13

يلا نيوز ميديا Yalla News Media

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى