أهالي درعا يحيون الذكرى الأولى للأحداث التي يصفها الأهالي بـ"تحرير سوريا" وسط حضور شعبي واسع
شهدت مدينة درعا جنوب سوريا، اليوم، تجمعاً شعبياً كبيراً في الملعب الرياضي، حيث نظم الأهالي فعالية لإحياء ما يصفونه بالذكرى الأولى لـ"تحرير سوريا من النظام البائد"
أهالي درعا يحيون الذكرى الأولى للأحداث التي يصفها الأهالي بـ”تحرير سوريا” وسط حضور شعبي واسع
شهدت مدينة درعا جنوب سوريا، اليوم، تجمعاً شعبياً كبيراً في الملعب الرياضي، حيث نظم الأهالي فعالية لإحياء ما يصفونه بالذكرى الأولى لـ”تحرير سوريا من النظام البائد”، وذلك بحسب المشاركين والمنظمين للحدث.
حشود كبيرة وفعاليات متنوعة
امتلأت الساحات والشوارع المؤدية إلى المدينة الرياضية منذ ساعات الصباح، مع توافد آلاف المواطنين حاملين الأعلام ومرددين هتافات تعتبرها الحشود تعبيراً عن استمرار “مسيرة الحرية والكرامة”.
وتضمّنت الفعالية عروضاً عسكرية ورقصات شعبية وأناشيد ثورية، في مشهد يعكس – وفق الحاضرين – وحدة المشاركين وإصرارهم على مواصلة ما يرونه طريقاً نحو مستقبل أفضل.
تصريحات المشاركين والمنظمين
قال معاون قائد الأمن الداخلي في درعا، العميد بدر عبد الحميد، في تصريح للصحافة، إن هذا اليوم يمثل “انتصاراً لشعب أسقط نظاماً وُصف بالأكثر إجراماً”، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية المحلية عملت على تأمين الاحتفال وحماية الحاضرين لضمان نجاح الفعالية.
من جهته، اعتبر الفنان علاء الجاحد أن درعا، التي تُعدّ وفق وصفه “شرارة البداية”، تحتفل اليوم بـ”ثمار النضال”. فيما أشار مقدم الحفل أيهم الشهباني إلى أن المناسبة “رسالة تؤكد وفاء الشباب السوري واستعداده لحماية أمن البلاد واستقرارها”.
رسائل وفاء للشهداء والمعتقلين واللاجئين
المنشد محمد خالد أوضح أن ما يصفه الأهالي بـ”النصر” تحقق بفضل “تضحيات الشهداء وصبر المعتقلين ومعاناة اللاجئين”، مؤكداً أن الاحتفال “تجديد للعهد باستمرار الأمل مهما طال الطريق”.
كما عبّر مشاركون قدموا من الشيخ مسكين ومناطق أخرى، مثل المواطن محمد الخميس والمواطنة هيام الخميس، عن أن الحدث يمثل “لحظة تاريخية تعيد الأمل للناس بعد سنوات من المعاناة”، وفق تعبيرهم.
مشاركة واسعة من مختلف المناطق السورية
وشارك في الاحتفال ناشطون ومنشدون وأهالٍ من عدة مناطق في الجنوب السوري، مؤكدين – بحسب تصريحاتهم – أن المناسبة تحمل رسائل دعم للشهداء والمعتقلين واللاجئين، وتعبّر عن تطلعهم لـ”مستقبل يسوده السلام والحرية”، وفق وصفهم.




