محليات

انطلاق مؤتمر “العمل الإنساني والتعافي من أجل سوريا” في دمشق بمشاركة أكثر من 170 منظمة محلية ودولية

انطلقت اليوم في فندق رويال سميراميس بدمشق فعاليات مؤتمر “العمل الإنساني والتعافي من أجل سوريا – حلول محلية لتحقيق تأثير مستدام” بمشاركة واسعة تضم أكثر من 170 منظمة

85 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

انطلاق مؤتمر “العمل الإنساني والتعافي من أجل سوريا” في دمشق بمشاركة أكثر من 170 منظمة محلية ودولية

انطلقت فعاليات مؤتمر العمل الإنساني والتعافي من أجل سوريا – حلول محلية لتحقيق تأثير مستدام” بمشاركة واسعة تضم أكثر من 170 منظمة إنسانية محلية ودولية، بهدف تعزيز العمل المشترك ورسم مسارات جديدة للتعافي وتطوير سياسات المجتمع المدني في سوريا اليوم في فندق رويال سميراميس بدمشق

مسؤولية مشتركة لتعزيز العمل الإغاثي

وخلال الافتتاح، أكد ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بهجت حجار أهمية الدور الذي يقع على عاتق الجهات الحكومية والمجتمع المدني في وضع برامج فعّالة تغطي الفجوات في العمل الإغاثي، وتضمن وصول المساعدات لمستحقيها في مختلف المناطق.

وينظم المؤتمر منظمة Help الألمانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبمشاركة التحالف السوري للمنظمات غير الحكومية، ومنتدى المنظمات، واتحادات الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها وفي حلب، ورابطة الشبكات السورية، ومنصة شمال شرق سوريا.

مناقشة التحديات… وبحث حلول مستدامة

ويبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام التحديات التي تواجه جهود التعافي والعمل الإنساني، إضافة إلى صياغة توصيات قابلة للتنفيذ يمكن للمنظمات والجهات الفاعلة تبنيها لتحقيق تأثير مستدام على المستوى المحلي.

دعم ألماني متواصل

وفي رسالة مسجلة، قالت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا ريم العبلي رادوفان إن “هذا المؤتمر يمثل انعكاساً لسوريا المتنوعة”، مؤكدة استمرار الدعم الألماني لتحسين أوضاع السوريين وتمكينهم في مجالات متعددة.

دعوات لتعزيز دور المجتمع المدني

من جهته، شدد سارية عقاد، منسق تحالف المنظمات السورية غير الحكومية، على ضرورة تكثيف الجهود في بناء المجتمع، خاصة في مجالات الإغاثة والتعليم وتمكين المرأة ودعم سبل العيش. ولفت إلى أهمية الربط بين الإغاثة والعدالة الانتقالية وبناء السلام والتنمية المستدامة.

الاستفادة من الخبرات والتجارب المتراكمة

كما أكدت ميرنا عبود، المديرة القطرية لمنظمة Help، أهمية الاستفادة من تجارب السوريين في الداخل والخارج خلال السنوات الماضية للوصول إلى مستقبل أفضل، معتبرة أن الواقع الحالي يتطلب تعزيز التعاون والاستفادة من الخبرات بهدف تمكين المجتمعات المتضررة.

التشبيك بين الجمعيات وزيادة نطاق العمل

وأشار هيثم سلطجي من اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها إلى ضرورة تعزيز التشبيك بين الجمعيات العاملة في مختلف المناطق، بما فيها التي راكمت خبرات واسعة في المناطق المحررة سابقاً، بهدف توسيع عدد المستفيدين من الخدمات.

كما دعا إلى توجيه الدعم حسب أولويات الاحتياج، خصوصاً في المناطق الريفية، لتخفيف الضغط عن المدن وتقليل الهجرة الداخلية.

تعزيز التشاركية وتطوير التشريعات

بدوره، أكد صفوان الحموي، أمين صندوق الاتحاد، أهمية الحوار في مؤتمرالعمل الإنساني والتعافي بين مختلف المنظمات لتقريب وجهات النظر وتعزيز التنسيق، مشدداً على ضرورة تحديث التشريعات الناظمة لعمل الجمعيات لتجاوز العقبات التي تعترض المجتمع المدني.

خلفية

يأتي المؤتمر استكمالاً لملتقيات سابقة أقيمت هذا العام تحت عنوان “نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات غير الحكومية”، والتي خرجت بتوصيات أبرزها تشكيل لجنة تنسيقية دائمة وتبني برامج تنموية مستدامة.

وتُعد منظمة Help الألمانية إحدى أبرز المنظمات الدولية العاملة في مجال دعم المتضررين من الأزمات منذ تأسيسها عام 1981، وتركز جهودها على بناء قدرات المجتمعات على الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الإنساني.

العمل الإنساني والتعافي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى