محليات

وزارة الأوقاف تكرّم 50 فائزاً في المسابقة القرآنية الكبرى على مستوى سوريا

كرّمت وزارة الأوقاف السورية اليوم 50 متسابقاً ومتسابقة من مختلف المحافظات، حققوا المراكز الأولى في المسابقة القرآنية الكبرى

92 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

وزارة الأوقاف تكرّم 50 فائزاً في المسابقة القرآنية الكبرى على مستوى سوريا

كرّمت وزارة الأوقاف السورية اليوم 50 متسابقاً ومتسابقة من مختلف المحافظات، حققوا المراكز الأولى في المسابقة القرآنية الكبرى خلال حفل رسمي أقيم في دار الأوبرا بدمشق، وذلك تتويجاً لجهودهم في حفظ القرآن الكريم وإتقانه بمختلف المسارات.

الفائزون في المسارات الأربعة للمسابقة

جاء توزيع المراكز الخمسة الأولى في كل مسار على النحو التالي:

  • مسار حفظ القرآن الكريم: 20 فائزاً (5 فائزين لكل من: اليافعين، اليافعات، الرجال، النساء).

  • مسار الإجازة بالسند المتصل: 10 فائزين (5 ذكور و5 إناث).

  • مسار القراءات السبع: 10 فائزين (5 ذكور و5 إناث).

  • مسار قراءتي عاصم وابن عامر: 10 فائزين (5 ذكور و5 إناث).

وتهدف المسابقة، بحسب القائمين عليها، إلى تعزيز حفظ القرآن الكريم لدى مختلف فئات المجتمع وخاصة الأطفال والشباب، إلى جانب رفد منتخب سوريا القرآني بنخبة من الحفّاظ للمشاركة في المسابقات الدولية.

تصريحات رسمية خلال حفل التكريم

وخلال الحفل، أكد وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري أن القرآن الكريم هو منارة الهداية، وأن التمسك به يمثل السبيل لتحقيق العزة والارتقاء الروحي. ودعا الوزير إلى العمل بتعاليم القرآن ونشر قيمه السامية في المجتمع.

من جانبه، شدد عبد الرحيم عطون، رئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية لدى رئاسة الجمهورية، على أهمية تلاوة القرآن وحفظه وفهمه، مؤكداً أن تعزيز موقع الأمة الحضاري مرهون بالتمسك بكتاب الله والعمل به.

كما أوضح عبد القادر العثمان، مدير شؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف، أن هذه المسابقة تُعد الأولى من نوعها في سوريا بعد التحرير، مبيناً أن الفائزين الأوائل سينضمون إلى منتخب سوريا للقرآن الكريم بعد خضوعهم لبرامج تدريبية متخصصة تشمل الإتقان والأداء والمناهج التربوية والإيمانية.

روح التنافس… وتقديم عمرات للفائزين

وأشار المشرف العام على المسابقة، براء مصطفى العلي، إلى أن المنافسات شهدت مشاركة واسعة من مختلف المحافظات، مروراً بعدة مراحل وصولاً إلى التتويج. وأكد أن المسابقة عززت روح التنافس الإيجابي بين الطلاب وأسهمت في تطوير العمل القرآني.
وأضاف العلي أنه تم تخصيص 20 عمرة للفائزين الأوائل مع مرافقيهم، إضافة إلى عمرات إضافية قدمتها وزارة الأوقاف إدخالاً للسرور إلى قلوب أهل القرآن.

آراء من المشاركين

  • أكد عبد الله سعد الدين الشريف (المرتبة الثالثة في الإجازة بالسند المتصل) أن المسابقة عززت الوعي بأهمية السند المتصل كركن أساسي لضبط القرآن وحمايته من التحريف.

  • واعتبر عمرو ياسر الياسين (المرتبة الثانية في حفظ القرآن للرجال) أن هذا التكريم يمثل حافزاً كبيراً للاستمرار في مسيرة الإتقان والمحافظة على المنجز.

يُذكر أن وزارة الأوقاف كانت قد أطلقت المسابقة القرآنية الكبرى في 12 آب الماضي، استمراراً لرسالتها السامية في خدمة القرآن الكريم وترسيخ ثقافة الحفظ والتجويد في المجتمع السوري.

210 211 212 213 214
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى