صالون دمشق السينمائي يعرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني
استضاف صالون دمشق السينمائي مساء اليوم في غاليري زوايا عرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني "باي باي طبريا"

صالون دمشق السينمائي يعرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني ضمن تظاهرة أيام فلسطين السينمائية 2025″
استضاف صالون دمشق السينمائي مساء اليوم في غاليري زوايا عرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني “باي باي طبريا”، وذلك ضمن فعاليات التظاهرة العالمية “أيام فلسطين السينمائية 2025 حول العالم”، التي تُقام في ذكرى مرور 108 سنوات على وعد بلفور، بالتعاون مع مؤسسة فلسطين لاب.
الفيلم، من إخراج لينا سويلم وإنتاج عام 2023، يشكل رحلة بصرية عبر الذاكرة والهوية الفلسطينية، حيث توثق المخرجة قصص أربع نساء من عائلة واحدة تمتد عبر الأجيال، من النكبة عام 1948 وصولاً إلى الجيل المعاصر.
وتعيد سويلم من خلال عدستها استكشاف الذاكرة الشخصية والعائلية عبر والدتها الممثلة الفلسطينية هيام عباس، في تجربة تمزج بين السيرة الذاتية والتاريخ الجمعي للشعب الفلسطيني.
يمتد الفيلم على مدار 83 دقيقة، وهو من إنتاج فلسطيني – قطري – فرنسي – بلجيكي، وتُعرض لغاته بالـ عربية والفرنسية مع ترجمة إلى العربية والإنكليزية.
ويأتي عرضه ضمن حملة عالمية تشهد أكثر من 600 عرض متزامن لأفلام فلسطينية في دول مختلفة، بهدف إبقاء الذاكرة الفلسطينية حاضرة في الوعي الثقافي العالمي.
قال قصي شهابي، أحد مؤسسي صالون دمشق السينمائي، إن عرض الفيلم يأتي في إطار دعم السينما الفلسطينية ضمن مهرجان أيام فلسطين السينمائية، مضيفاًبعد توقف العروض داخل فلسطين خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب ظروف الاحتلال، استمرت المبادرة بعروض متزامنة في مختلف دول العالم، لتخليد الذاكرة الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور”.
من جانبه، أوضح المخرج والمبرمج جورج أشقر أن عرض الفيلم في دمشق يحمل بُعداً ثقافياً وإنسانياً عميقاً، قائلاً
مشاركتنا اليوم جزء من تظاهرة عالمية تضم أكثر من 600 عرض لأفلام فلسطينية، هدفها إبقاء السينما الفلسطينية حاضرة في الوعي العالمي رغم الصعوبات”.
وأكد أشقر حرص صالون دمشق السينمائي على أن تبقى السينما حية في المدينة، من خلال تقديم تجارب فنية تُحفّز النقاش وتعمّق الوعي الاجتماعي والسياسي لدى الجمهور السوري والعربي.
يُذكر أن صالون دمشق السينمائي مبادرة شبابية تهدف إلى تعزيز ثقافة السينما في سوريا من خلال عروض لأفلام سورية وعربية وعالمية ذات طابع اجتماعي وسياسي، تثير الحوار والنقاش الحر، وتستضيف مخرجين بارزين لمناقشة دور السينما كأداة نقد وشهادة للتا



