يحيى بيازي يستعيد أصعب لحظات مرضه: "التمثيل هو أنا.. وأصدقائي سندي في الحياة"
شكّل المقطع المصوّر الذي شاركه الفنان يحيى بيازي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام لحظة وجدانية عميقة أعادت الجمهور إلى واحدة من أصعب محطات حياته

شكّل المقطع المصوّر الذي شاركه الفنان يحيى بيازي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام لحظة وجدانية عميقة أعادت الجمهور إلى واحدة من أصعب محطات حياته، عندما علم بتفاقم إصابته بمرض التصلب اللويحي المتعدد (MS)، وهو مرض مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
في المقطع، ظهر بيازي مرتديًا قميصًا يحمل صورته بين صديقيه المقربين أيهم ومهند، مستعيدًا بصعوبة نطقه ذكرى مريرة تعود لثلاث سنوات مضت، حين بدأ المرض ينتهك جسده، كما وصف. ورافق الفيديو تعليق طويل ومؤثر، تحدث فيه بصراحة عن الألم الذي رافق معرفته بمرضه، منذ أن كان يخفيه خلال تصوير مسلسل سكر وسط عام 2013.
قال بيازي في تعليقه:
“السر الذي أخفيته منذ أول أيام تصوير مسلسل سكر وسط… كنت أقتنص كل فرصة للنجاح، فبذلت كل ما أستطيع لأكون يحيى بيازي الممثل المجتهد… أنا يحيى بيازي، نقطة فارقة في عالم التمثيل وكذلك الرقص… التمثيل هو قصيدتي وروايتي ومهذبي وعقلي وقلبي ودمي وعروقي ونبضي وحبي وعشقي وغرامي وحواسي.. هو أنا”.
وختم بيازي بكلمات شوق وامتنان لصديقيه:
“أيهم.. مهند.. كل الصحبة الجميلة.. مشتقلكم”.
لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من جمهوره، الذين عبّروا عن تضامنهم الكبير ودعمهم المعنوي، مشيدين بقوته وشجاعته في مواجهة المرض. كما جاءت تعليقات أيهم ومهند تؤكد عمق العلاقة التي تجمعهم، ووقوفهم الدائم إلى جانبه في كل الظروف.
يُذكر أن يحيى كان قد أعلن سابقًا عن إصابته بـالتصلب اللويحي المتعدد، وهو مرض مناعي ذاتي لا يزال بدون علاج شافٍ، لكنه يمكن التعايش معه باستخدام العلاجات التي تُخفّف من الأعراض وتُبطئ تقدم المرض.
قصة يحيى ليست فقط حكاية مرض، بل شهادة حية على الإصرار، والحب، والصداقة، والإبداع الذي يتحدى الألم.
