محافظ دمشق: لجنة تحقيق ومتابعة لدعم الشاب الكفيف إبراهيم حولاني بعد حادثة سقوط السور
كشف محافظ دمشق، محمد طارق كريشاتي، عن تشكيل لجنة تحقيق للنظر في حادثة سقوط السور قرب رئاسة جامعة دمشق، التي تسببت بإصابة الشاب الكفيف إبراهيم حولاني.
محافظ دمشق: لجنة تحقيق ومتابعة لدعم الشاب الكفيف إبراهيم حولاني بعد حادثة سقوط السور
كشف محافظ دمشق، محمد طارق كريشاتي، عن تشكيل لجنة تحقيق للنظر في حادثة سقوط السور قرب رئاسة جامعة دمشق، التي تسببت بإصابة الشاب الكفيف إبراهيم حولاني. وأكد كريشاتي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير.
وفي لقاء حضرته صحيفة الوطن، اطمأن المحافظ على صحة الشاب بعد متابعة وضعه في المشفى وإجراء الفحوصات الطبية. وأعرب عن اعتذاره باسم المحافظة، مشدداً على أن الحادثة ليست مجرد مسؤولية إدارية، بل مسؤولية اجتماعية، وسيتم متابعة أي تقصير ومحاسبة المتسببين.
إنجازات إبراهيم وإصراره رغم الإعاقة
خلال اللقاء، استمع المحافظ للشاب إبراهيم، الذي تمكن رغم إعاقته البصرية من الحصول على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية، وهو طالب دراسات عليا وموظف في مطار دمشق الدولي. وأعرب إبراهيم عن شكره لجميع من دعموه وساعدوه خلال الحادثة.
مشروع بردى والتنظيف المستمر
على هامش اللقاء، أوضح كريشاتي أن ورشات المحافظة تعمل بشكل يومي لتعزيل مجرى نهر بردى وإزالة الأوساخ، التي تزايدت بعد تساقط الأمطار مؤخراً. وذكر وجود عقود بقيمة 5 مليارات لرفع الصرف الصحي عن مجرى النهر، منها عقود قيد التصديق، مشيراً إلى الجهود المستمرة لفصل الصرف الصحي عن المصارف المطرية وتحويله إلى محطة المعالجة في عدرا.
التكريم للمنقذين والإصلاحات الجارية
كما أعرب المحافظ عن شكره للأفراد الذين أنقذوا الشاب حولاني، واعداً بتكريمهم على جهودهم الإنسانية. من جهته، أكد مدير الصيانة عامر خليل أن الورشات قامت بإصلاح السور بشكل كامل لمعالجة المشكلة.
موقف محافظ ريف دمشق ودعمه للشاب
وفي تطور متصل، استقبل محافظ ريف دمشق، أحمد إبراهيم خليل، الشاب حولاني، حيث اطمأن إلى وضعه الصحي وكلف مديرة الشؤون الاجتماعية بمتابعة حالته وتقديم الدعم اللازم له بالتنسيق مع مديرية صحة ريف دمشق.
تفاصيل الحادثة
كشفت صحيفة الوطن أن سقوط السور يعود إلى حادثة وقعت منذ شهر ونصف، عندما تضرر السور جراء سقوط شجرة كبيرة أثناء عمليات قص الأشجار بجانب النهر. ورغم صيانة السور حينها، انهار مجدداً دون تدخل مباشر. وتم إعلام مديرية الآثار والمتاحف، لكن دون استجابة.
إبراهيم حولاني، الذي تعرض لرضوض في الصدر وأضرار في عصاه وهاتفه، عبّر عن امتنانه لكل من ساعدوه، بينما تتابع عدة جهات وضعه الصحي لضمان تعافيه الكامل.
