فشل صاروخ “ستارشيب” العملاق التابع لشركة “سبايس إكس” في العودة إلى منصته وهبوطه في البحر
شهدت ولاية تكساس تجربة جديدة لصاروخ “ستارشيب” العملاق، الذي تطوره شركة “سبايس إكس” بهدف تنفيذ رحلات إلى القمر والمريخ. التجربة، التي تمت تحت أنظار رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، انتهت بفشل الصاروخ في العودة إلى منصته، ليهبط في البحر بدلاً من ذلك.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انطلق الصاروخ في رحلته التجريبية السادسة من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا، تكساس. وعلى الرغم من النجاح الباهر الذي حققته التجربة الخامسة الشهر الماضي، حيث تمكن الصاروخ من العودة إلى منصته باستخدام أذرع ميكانيكية في مناورة معقدة، لم تسر التجربة السادسة بنفس السلاسة.
تُعتبر “ستارشيب” أقوى صاروخ فضائي في العالم، وتعمل الشركة بقيادة ماسك على تحسينه ليكون قادراً على تنفيذ مهمات فضائية طموحة، منها الوصول إلى المريخ. كما تولي وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” اهتمامًا كبيرًا بتطوير الصاروخ، حيث تأمل أن يتم استخدامه لنقل رواد الفضاء إلى سطح القمر في إطار برنامجها الفضائي المستقبلي.
رغم الإخفاق، تُعد هذه التجارب خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الفضائية الكبرى، حيث تسعى “سبايس إكس” إلى تجاوز التحديات التقنية للوصول إلى إنجازات غير مسبوقة في استكشاف الفضاء.
