الشابة السورية يارا خضير تدخل موسوعة غينيس برقم قياسي في "سبليت" على دراجتين متحركتين

الشابة السورية يارا خضير تدخل موسوعة غينيس برقم قياسي في “سبليت” على دراجتين متحركتين

الشابة السورية المغتربة يارا خضير أبهرت العالم بشغفها الكبير وتفانيها في الرياضة والفنون، وحققت إنجازاً استثنائياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية. في فعالية أقيمت في الإمارات بمناسبة اليوم العالمي لغينيس، سجلت يارا رقماً قياسياً لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين متحركتين معاً، حيث حققت 470 متراً بحركة تتطلب قوة وتوازناً مذهلين، مع فتح ساقيها بزاوية تزيد عن 180 درجة ودون الاستناد إلى أي شيء، بينما كانت يداها مرفوعتين. وقد أوضحت أن الرقم كان من الممكن أن يكون أطول لولا تعطل إحدى الدراجتين.

 

 

 

 

 

 

 

 

يارا، المنحدرة من بلدة الكفر في ريف السويداء الجنوبي، لم تصل إلى هذا الإنجاز بالصدفة. فهي مدربة في الباليه والجمباز الإيقاعي، وبدأت مسيرتها الرياضية في سن التاسعة. على الرغم من توقفها لفترة، عادت بقوة لتطوير مهاراتها، وشاركت في بطولات محلية ودولية.

تحقيق هذا الرقم القياسي أتى بعد ثلاث تدريبات مكثفة فقط، حيث اعتمدت على لياقتها العالية وتجربتها الرياضية السابقة.

إهداء النجاح لسورية
يارا أهدت هذا الإنجاز لوطنها سورية، مؤكدة أن لديها أهدافاً جديدة تسعى لتحقيقها كل عام. حالياً، تستكشف تحديات أخرى مثل الطيران الشراعي، حيث تطير في إسبانيا على ارتفاع ألفي متر في مناطق صعبة، بالإضافة إلى استعدادها للمشاركة في مسابقات الفروسية قريباً.

مسيرة حافلة بالشغف
بدأت يارا رحلتها كلاعبة جمباز، وحصلت على مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية، ثم توسعت مهاراتها لتشمل الباليه الذي مكنها من السفر والتميز في دول عدة، ما يعكس موهبتها وشغفها المستمر.

اليوم العالمي لغينيس
يُعتبر هذا اليوم مناسبة سنوية تجمع أفضل المواهب حول العالم لإبراز الإنجازات البشرية الملهمة. إنجاز يارا يبرز كواحد من هذه اللحظات المبهرة، ويؤكد على إمكانياتها الكبيرة وتمثيلها المشرف لبلدها على الساحة الدولية.