اجتماع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية يناقش التحديات والحلول لتطوير قطاع الشحن
عقد اليوم اجتماع الاتحاد السنوي لشركات شحن البضائع الدولي في سورية
اجتماع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية يناقش التحديات والحلول لتطوير قطاع الشحن
عقد اليوم اجتماع الاتحاد السنوي لشركات شحن البضائع الدولي في سورية، حيث تم مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه عمل الشركات في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى البحث في آلية تطوير العمل وتقديم التسهيلات لدعم وتسهيل حركة الشحن في سورية.
وقد طرح المشاركون في الاجتماع الذي أقيم في فندق الياسمين بدمشق مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تهدف إلى تحسين وتعزيز قطاع الشحن، مؤكدين ضرورة التنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى. وأعربوا عن أهمية تطوير القطاع لدعم الصادرات السورية وتعزيز التجارة مع دول العالم.
أكدت معاونة وزير النقل المهندسة بشرى ناصيف أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتحديث التشريعات والقوانين بما يساهم في تسهيل حركة النقل والشحن والترانزيت. وأضافت أن الوزارة تعمل على تفعيل جميع الوسائل والإمكانات المتاحة، وتقديم الدعم الكامل للاتحاد في نشاطاته، مع التركيز على إيجاد حلول مبتكرة لكل الصعوبات بناءً على المقترحات التي تقدمها الأطراف المعنية.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية، محمد صالح كيشور، أهمية التعاون الوثيق مع وزارة النقل لحل المشاكل التي تواجه الشركات، خاصة في ما يتعلق بتسهيل عبور الشاحنات عبر الحدود مع الدول المجاورة. كما أشار إلى الصعوبات التي يواجهها السائقون في الحصول على تأشيرات السفر لبعض الدول، وهو ما يعرقل حركة الشحن.
أما أمين سر الاتحاد، حسن عجم، فقد لفت إلى تأثير توقف الشحن عبر معبر جديدة يابوس نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، مما أثر بشكل كبير على حركة الصادرات وزاد من التكاليف. كما أشار إلى القرار الأخير بمنع تشغيل السيارات الشاحنة القديمة، مما زاد من صعوبة العمل نظرًا لقدم معظم السيارات العاملة في القطاع، داعياً وزارة النقل إلى إعفاء أصحاب السيارات القديمة من الرسوم الجمركية في حال استبدالها بسيارات جديدة.
الاجتماع ناقش أيضا كيفية توفير بيئة عمل ملائمة لشركات الشحن، لضمان استمرار تدفق الصادرات السورية وتحقيق نمو في هذا القطاع الحيوي.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد شركات الشحن الدولي، وسيم حجازي، في تصريح له خلال الاجتماع السنوي للاتحاد، على أهمية اللقاء الذي جمع ممثلي شركات الشحن مع وزارة النقل لمناقشة التحديات التي يواجهها القطاع وسبل تطويره. وأشار حجازي إلى أن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الشركات والوزارة من أجل تحسين حركة النقل والشحن، وتقديم الحلول العملية للتغلب على المعوقات التي قد تؤثر على العمل.
وأوضح صاحب مكتب شحن إلى الخليج، السيد حمدي نمورة، خلال اجتماع اتحاد شركات الشحن الدولي، أن قطاع الشحن لم يتوقف أبداً طوال فترة الأزمة، مؤكداً على استمرار العمل دون انقطاع رغم التحديات التي واجهها القطاع. وأضاف نمورة أن هذا النجاح يعود إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركات والعاملون في هذا المجال لضمان استمرار حركة الشحن والتواصل مع الأسواق الدولية.
وأعرب نمورة عن أمله في أن يستمر هذا العمل دون أية عراقيل، معبراً عن تمنياته بأن يبقى القطاع في أفضل حال وأن يظل يساهم في دعم الاقتصاد السوري من خلال تسهيل حركة التصدير والتجارة. وشدد على ضرورة التنسيق المستمر مع الجهات المعنية، خاصة وزارة النقل، لتحسين الظروف وتوفير التسهيلات اللازمة لنجاح القطاع.
من جهتها، لفتت صاحبة شركة الحلباوي التجارية، السيدة عبير حلباوي، إلى أهمية الاجتماع السنوي لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي، مؤكدة أنه يمثل فرصة هامة للتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في قطاع الشحن. وأشارت إلى أن هذا الاجتماع يتيح للمشاركين طرح مقترحاتهم ومناقشة التحديات التي يواجهها القطاع، ما يساهم في إيجاد حلول مشتركة لدعم الشركات وتحسين الأداء العام.
وأضافت حلباوي أن تطوير قطاع الشحن يعتبر من أولويات العمل التجاري في سوريا، خاصة في ظل الظروف الحالية، وأن التنسيق مع وزارة النقل وبقية الجهات المعنية يسهم بشكل كبير في تحسين التسهيلات وتوفير الدعم اللازم للشركات في مواجهة التحديات.
من جهته، أكد رئيس تجمع عائلات طرابلس والشمال السيد عدنان العمري على أهمية الاجتماع، مشيراً إلى أن التجمع جاهز تماماً لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدات اللازمة للاتحاد والسائقين. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين سورية ولبنان، بهدف تسهيل العمل وتجاوز التحديات التي يواجهها قطاع الشحن والنقل، وذلك من خلال التنسيق المستمر والتعاون المثمر بين الجانبين.