حفل توقيع رواية "قبلات القدر" للكاتبة الشابة عبير الحائك في دار الأسد باللاذقية
استضافت دار الأسد للثقافة في اللاذقية اليوم حفل توقيع الرواية الأولى للكاتبة عبير الحائك، بعنوان "قبلات القدر". صدرت الرواية عن دار بعل للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق، وتقع في 285 صفحة من القطع المتوسط.
استضافت دار الأسد للثقافة في اللاذقية اليوم حفل توقيع الرواية الأولى للكاتبة عبير الحائك، بعنوان “قبلات القدر”. صدرت الرواية عن دار بعل للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق، وتقع في 285 صفحة من القطع المتوسط. تدور القصة حول فتاة تواجه اختبارًا قاسيًا من القدر بفقدان أخيها في حادث مأساوي، حيث تتوالى بعدها أحداث الرواية لتغوص في أعماق الشخصيات، وتستعرض تجاربهم النفسية والعاطفية بأسلوب أدبي مشوق يعتمد على تقنية السرد المتقدم والمتراجع.
بدأ الحفل بقراءة لرئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية، ممدوح لايقة، الذي أثنى على الكاتبة ووصفها بأنها تمثل جيل الشباب المهتم بالأدب، وهو جيل يستحق التشجيع لدعم المواهب الأدبية الحقيقية. وقال لايقة: “علينا كاتحاد كتاب عرب دعم الشباب الذين يهتمون بالقراءة والكتابة، خاصة وسط التحديات التي تواجه اهتماماتهم الأدبية.”
من جانبها، قالت الكاتبة عبير الحائك لمراسلة سانا إن الأدب يشكل وسيلة للإنسان ليعبر عن مكنوناته الداخلية ويحول آلامه إلى إبداع. وأشارت إلى أن هذا العمل الروائي جاء وليد تجربة صعبة مرت بها، حيث تعلمت من خلالها أن الصدمات قد تكون مفاتيح لفهم الذات بشكل أعمق، مما يسمح للإنسان بتحويل الألم إلى أمل.
وفي الحفل، قدم الناشط الأدبي رياض موعد قراءة انطباعية للرواية، معتبرًا إياها عملاً أدبيًا محكم الصياغة، يعالج هموم الشباب وملامح حياتهم بأسلوب سردي سلس يجذب القارئ ويغمره في تفاصيل الأحداث. وأكد موعد على أهمية تشجيع الشباب، لا سيما الطلاب الذين يمتلكون مواهب أدبية ويسعون لتنميتها.
وقد شهد الحفل مداخلات من الحضور، أثنوا فيها على الكاتبة الشابة واعتبروها نموذجًا مميزًا لجيل جديد يخطو بثبات في مجالي العلم والأدب، مما يعزز الحركة الثقافية في سورية والوطن العربي.