افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للترجمة 2024
ضمن فعاليات معرض الكتاب السوري الثالث، افتُتحت اليوم في مكتبة الأسد فعاليات الندوة الوطنية للترجمة تحت عنوان "الترجمة والمثاقفة"
افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للترجمة 2024
ضمن فعاليات معرض الكتاب السوري الثالث، افتُتحت اليوم في مكتبة الأسد فعاليات الندوة الوطنية للترجمة تحت عنوان “الترجمة والمثاقفة“. أقيمت الندوة بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، بتنظيم من الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع جامعة دمشق_المعهد العالي للترجمة، ومجمع اللغة العربية، واتحاد الكتاب العرب، واتحاد الناشرين السوريين.
حضر الافتتاح وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات، والدكتور نايف الياسين مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب، والأستاذ توفيق أحمد نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب، إلى جانب عدد من المترجمين والإعلاميين والمختصين.
افتتحت الندوة برسالة المترجمة آلاء أبو زرار التي تحدثت عن الترجمة كفعل حضاري يقرب الثقافات ويفتح آفاقاً جديدة. كما تحدث الدكتور نايف الياسين عن مفهوم المثاقفة ودور الترجمة في التبادل الثقافي بين الأمم، مشيراً إلى أهمية عدم اقتصار المثاقفة على تلقي ثقافات الآخر دون مساءلة.
في تصريح للصحفيين، أكدت الوزيرة ديالا بركات على أهمية الترجمة في نقل المعارف بين الحضارات، وأشادت بجهود المترجمين السوريين ودورهم في تعريف الجمهور السوري على مختلف العلوم.
انطلقت الجلسة الأولى بإدارة الدكتور فؤاد الخوري، حيث قدم الدكتور غسان السيد بحثاً بعنوان “الترجمة وتاريخ الأديان”. تلاه الأستاذ محمد نجدة شهيد ببحث عن “هيمنة اللغة الإنجليزية وأثرها في المثاقفة”، مشيراً إلى العوامل التي تقف وراء هذه الهيمنة. كما قدم الأستاذ مهند محاسنة بحثاً بعنوان “الترجمة الأدبية: رسول الثقافة والوجدان”، مسلطاً الضوء على تأثير الترجمة الأدبية في تشكيل الوعي الثقافي.
واختتمت الجلسة بمداخلة الأستاذ حسام خضور حول “دور الترجمة في المثاقفة: الأندلس مثالاً”, مشيراً إلى أهمية الترجمة في تعزيز التبادل الثقافي……