ملكة جمال تركيا 2024 تتعرض لانتقادات واسعة.. كيف علقت على ذلك؟
يرى الكثيرون أن الملكة الجديدة لا تمتلك أدني المقومات الجمالية المطلوبة لتمثيل 80 مليون تركي.
يرى الكثيرون أن الملكة الجديدة لا تمتلك أدني المقومات الجمالية المطلوبة لتمثيل 80 مليون تركي.
أثارت مسابقة ملكة جمال تركيا لعام 2024 انتقادات كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل، حيث تعرضت الملكة الفائزة باللقب “ايديل بلجين” لهجوم شرس، بعد تتويجها باللقب.
وبحسب رأي العديد من رواد التواصل الاجتماعي فإن الملكة الجديدة لا تمتلك أدني المقومات الجمالية المطلوبة لتمثيل 80 مليون تركي في هكذا حدث جمالي مهم وأنها لا تستحق الحصول على هذا اللقب،
وعبر البعض عن استيلائهم لكون صورها المرفقة على حساب المسابقة الرسمي معدّلة، معتبرين أن شكلها في الصور مختلف عن الشاشة. وأشارت العديد من التعليقات عبر القنوات التركية أبأن ملكة جمال تركيا الجديدة “ليست قبيحة”، وقد تكون لطيفة وتتمتع بأخلاق عالية ومميزة ولكن ملامحها وصفاتها الجمالية لا تكفي لمنصب ملكة جمال تركيا.
وقد أثار هذا الاختيار الجدل حول المعايير المتبعة لانتقاء ملكة الجمال، وما إذا كان يجب أن يكون التركيز فقط على الجمال الخارجي، أم يجب الأخذ بعين الاعتباري عوامل أخرى مثل الذكاء والثقافة والقدرات. إشارة إلى أنه لم يتم اختيار وصيفة لملكة الجمال لهذ العام، وحصدت جيمري أوكر على المركز الثالث في المسابقة.
حول التشكيك في أحقية حصولها على اللقب علقت ملكة جمال تركيا: “بصراحة، أعتقد أن هناك تصوراً خاطئاً جداً في بلدنا، فمسابقة ملكة الجمال هذه لا تغطي مظهرنا الخارجي فقط. في الواقع، إن مسابقة ملكة جمال العالم تختار نساء جميلات مثقفات ومتعلمات ومتميزات ويتنافسن. ففي النهاية، الجمال ليس جمالاً جسدياً فقط. تقدّمتُ للمسابقة لأنني ظننتُ أنني أستطيع أن أمثّل نفسي بنجاح، وقد حصلت على هذه النتيجة، وأنا سعيدة جداً وفخورة جداً بحمل هذا اللقب.
وأيديل بيلجن، خريجة كلية الطب بجامعة كوتش، توجت باللقب من بين 20 متنافسة للتصفيات النهائية، لكن وجود متسابقات لديهن إطلالات أجمل منها في المسابقة، أثار المزيد من الجدل الذي اندلع منذ الكشف عن أن والدها هو سفير تركيا في أوكرانيا.
