“هيئة التميز والإبداع تناقش فرص الإيفاد إلى الصين وافتتاح اختصاصات جديدة لدعم الموهوبين”
ناقش مجلس أمناء هيئة التميز والإبداع في اجتماعه الأخير عددًا من المواضيع المهمة المتعلقة بتطوير وتحسين عمل الهيئة في سورية. تم التركيز في الاجتماع على جملة من القرارات التي تهدف إلى تعزيز التميز والإبداع بين الطلاب السوريين ودعم الموهوبين في مختلف المجالات العلمية والفنية والثقافية.
أبرز المواضيع التي تم تناولها في الاجتماع:
- الإيفاد الخارجي إلى الصين: تم مناقشة تحويل الإيفاد الخارجي في العام المقبل إلى الصين، حيث سيتم تخصيص 11 منحة دراسية من الحكومة الصينية لطلاب هيئة التميز والإبداع. الهدف من هذا الإجراء هو استثمار هذه الفرص الدراسية لتطوير مهارات الطلاب الموهوبين في تخصصات علمية متنوعة، وبالتالي تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي في سوريا.
- عودة الطلاب من الإيفاد الخارجي: ناقش المجلس أيضًا آخر مستجدات موضوع عودة الطلاب الذين كانوا في إيفاد خارجي، في محاولة لتسهيل عملية انتقالهم وعودتهم إلى التعليم المحلي بعد انتهاء مدة دراستهم في الخارج.
- افتتاح اختصاصات جديدة: تم النظر في إمكانية إضافة اختصاصات جديدة ضمن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الهيئة، بهدف مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، وإعطاء الطلاب فرصًا أكبر في التخصصات المتجددة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
التأكيد على أهمية التميز والإبداع:
الدكتور بسام حسن، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس، شدد في كلمته على أهمية دراسة المواضيع المقدمة وفق القوانين والأنظمة، وضرورة مناقشة المقترحات التي يمكن أن تساهم في تحسين الأداء العام للهيئة. كما أشار إلى أن تعزيز ثقافة التميز والإبداع في المجتمع التعليمي يشكل أولوية حيوية، داعيًا إلى توحيد الجهود وتوجيه الإمكانات نحو دعم الموهوبين، واكتشاف المهارات الإبداعية وصقلها. هذا يشمل دعم الطلاب في مجالات العلوم، الرياضة، الفن، والثقافة، مما يسهم في بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة.
دور هيئة التميز والإبداع:
من جانبها، قدمت المهندسة هلا الدقاق، رئيسة هيئة التميز والإبداع، عرضًا حول الأنشطة والبرامج التي تقوم بها الهيئة. وأكدت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقدم جميع التسهيلات المطلوبة لدعم الأنشطة العلمية والتعليمية، بما في ذلك إرساء آليات فعّالة لاحتضان وتنمية الأفكار والمشاريع الإبداعية التي يمكن أن تساهم في تطوير المجتمع السوري بشكل عام.
الختام: هذه الخطوات تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى دعم الطلاب الموهوبين وتطوير بيئة تعليمية تراعي الابتكار والإبداع، مع تركيز خاص على تعزيز التعاون الدولي عبر فرص الإيفاد والاستفادة من المنح الدراسية الدولية، كما تركز الهيئة على تقديم أحدث المناهج والأنظمة التعليمية التي تساعد في صقل المهارات وتحفيز الطلاب نحو التفوق الأكاديمي والمجتمعي.
يلا نيوز ميديا Yalla News Media
Toggle