محمد الحسن داغستاني يحتفي بفنه في معرضه الـ 25 في حمص
افتتح الفنان التشكيلي السوري محمد الحسن داغستاني معرضه الفردي الخامس والعشرين في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بمدينة حمص، حيث عرض 22 لوحة منتقاة تعكس مسيرته الفنية الطويلة والمتميزة
محمد الحسن داغستاني يحتفي بفنه في معرضه الـ 25 في حمص
افتتح ممحمد الحسن داغستاني يحتفي بفنه في معرضه الـ 25 في حمصحمد الحسن داغستاني الفنان التشكيلي السوري معرضه الفردي الخامس والعشرين في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بمدينة حمص، حيث عرض 22 لوحة منتقاة تعكس مسيرته الفنية الطويلة والمتميزة.
تميزت الأعمال المعروضة بتنوعها ما بين الواقعية، التجريدية، والسريالية، إضافة إلى الحروفية بأسلوب حداثي مبتكر، حيث دمج الفنان بين الهندسة الرياضية والتعبير اللوني. ولفتت الأنظار أعمال الغرافيك التي اعتمدت على تناوب الأبيض والأسود، ما أضفى على اللوحات بُعداً جديداً في إبراز جمال الخط العربي بأسلوب فني متفرد.
وأوضح داغستاني أن اختياره لهذه الأعمال جاء لتقديم نماذج تعبر عن مئات اللوحات التي أبدعها خلال مسيرته الفنية، مشيراً إلى حرصه على التجديد وتجنب التكرار في أسلوبه. وتحدث عن شغفه بالألوان الزاهية والأساسية، مع اجتهاده في اشتقاق ألوان مبتكرة تضفي هوية خاصة على لوحاته.
كما أشار داغستاني إلى أن الأنثى تمثل مصدر إلهامه الأساسي، إلى جانب تأثره بالتراث العربي والغربي الذي استوحاه من رحلاته، فضلاً عن رؤاه الفلسفية للحياة، كما يظهر في لوحات مثل “الغابة العذراء” و”شريعة الغاب”.
رئيس فرع نقابة الفنانين التشكيليين في حمص، إميل فرحة، وصف معرض داغستاني بالمتميز، مؤكداً أن تجربة داغستاني تمثل إضافة نوعية للفن السوري، خاصة في مجال الحروفية التي أبدع فيها الفنان حروفاً تشكيلية فريدة.
يذكر أن داغستاني، الذي درس في مركز الفنون الجميلة في حمص منذ الثمانينيات، له تاريخ طويل في الرسم، النحت، الخط العربي، والزخرفة، مع مشاركات عديدة في معارض محلية ودولية، مما يجعله أحد أعمدة الفن التشكيلي السوري المعاصر.