في ختام الشهر الوردي.. ندوة علمية حول سرطان الثدي في جامعة دمشق
في ختام الشهر الوردي.. ندوة علمية حول سرطان الثدي في جامعة دمشق
في ختام الشهر الوردي نظمت جمعية تنظيم الأسرة السورية ندوة علمية بعنوان “مستجدات آفات الثدي” بالتعاون مع جامعة دمشق والهيئة العامة لمشفى التوليد وأمراض النساء الجامعية، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA Syria)، بمناسبة انتهاء شهر التوعية من سرطان الثدي. الفعالية تضمنت جلسة حوارية تناولت واقع سرطان الثدي، وشارك فيها مجموعة من المختصين، من بينهم أ.د إياد الشطي وأ.د أروى العظمة وأ.د صلاح الشيخة وأ.د عبد الغني الشلبي ود. مها المناشي.
أكد الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان، رئيس جامعة دمشق، أهمية الجهود العلمية التي تبذلها الجامعة بالتعاون مع مشافي وزارة التعليم العالي لتعزيز الوعي الطبي حول سرطان الثدي. وشكر الجبّان جمعية تنظيم الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان على تنظيمهم لهذه الفعالية في الجامعة.
وأشار إلى جهود وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية بجامعة دمشق، التي نظمت ورشات عمل علمية وفحوصات الثدي في المشافي الجامعية، مع مرافقته للسيدات الموظفات خلال الفحوصات لتعزيز وعيهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
من جهته، أعرب نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية، السيد بوشتى مرابط، عن تقديره للشراكة مع جمعية تنظيم الأسرة السورية والجهات المعنية، مؤكدًا أهمية هذه الشراكات في تعزيز الوعي والكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأشار إلى أن الوعي بسرطان الثدي يعد أساسيًا لزيادة فرص الشفاء، خاصة مع ارتفاع الإصابات في إقليم شرق المتوسط.
أضاف مرابط أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعم تحسين الخدمات الصحية للنساء والفتيات، من خلال توفير التجهيزات الطبية وتنظيم الحملات التوعوية، مشددًا على ضرورة إدماج خدمات سرطان الثدي في التغطية الصحية الشاملة.
كما تحدث الأستاذ الدكتور صلاح الشيخة، مدير الهيئة العامة لمشفى التوليد، عن أهمية الفعالية والشراكات المجتمعية، مؤكدًا على دورها في تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
تطرقت الندوة إلى مواضيع متعددة حول سرطان الثدي، بما في ذلك الفحوصات والتوعية والكشف المبكر، وخرجت بمخرجات تتضمن تأمين الأدوية وزيادة مراكز الكشف عن السرطان.
وأشارت الدكتورة هزار مقداد، رئيسة جمعية تنظيم الأسرة السورية، إلى أهمية الكشف المبكر وتعاون الجمعية مع القطاعات الحكومية لتوفير الخدمات الصحية اللازمة. وأوضحت أن الجمعية تقدم مجموعة من الخدمات عبر 29 عيادة نسائية و27 عيادة متنقلة في جميع المحافظات.
بدورها، أكدت الدكتورة أروى العظمة، رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، على أهمية التوعية والكشف المبكر عن السرطان، وأشارت إلى ضرورة التعاون بين القطاعات الصحية والمجتمعية لتحسين معدلات الشفاء.
في ختام الندوة، تم التأكيد على أهمية العمل التشاركي في تعزيز الوعي حول سرطان الثدي، ودعوة النساء لإجراء الفحوصات اللازمة عند ملاحظة أي تغييرات في صحة الثدي.