صباح: الشحرورة التي تركت بصمة خالدة في الفن العربي
في مثل هذا اليوم من عام 2014، رحلت عن عالمنا صباح، أحد أعظم رموز الفن العربي، عن عمر يناهز 86 عامًا. وُلدت جانيت فغالي في 10 تشرين الثاني 1927 في بلدة بدادون
صباح: الشحرورة التي تركت بصمة خالدة في الفن العربي
في مثل هذا اليوم من عام 2014، رحلت عن عالمنا صباح، أحد أعظم رموز الفن العربي، عن عمر يناهز 86 عامًا. وُلدت جانيت فغالي في 10 تشرين الثاني 1927 في بلدة بدادون في جبل لبنان، نشأت في أسرة متواضعة، وكان والدها فنانًا محليًا يعزف على آلة العود، مما شكل مصدر إلهام لها لاكتشاف موهبتها الغنائية الفطرية.
بداية مشوارها الفني
في السابعة عشرة من عمرها، اكتشفها الفنان رياض السنباطي، ليبدأ مسيرتها نحو النجومية. تأثرت صباح بالعديد من الأساطير الفنية، لكنها سرعان ما أوجدت أسلوبها الخاص الذي جعلها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية العربية.
الشهرة والأعمال السينمائية
حازت صباح على شهرة واسعة بفضل صوتها الرخيم وجمالها، الذي كان يعكس حيوية وشبابًا دائمين. بدأت مسيرتها الفنية في الإذاعة اللبنانية، ثم انتقلت إلى القاهرة في الأربعينات، حيث تعاونت مع كبار الملحنين والشعراء، وظهرت في العديد من الأفلام المصرية واللبنانية، لتكون جزءًا من أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما العربية.
الإرث الفني والشخصية القوية
برعت صباح في تقديم شخصيات حرة ومستقلة في أفلامها، مما جعلها من أبرز رموز تحرير المرأة في عصرها. فقد قدمت أدوارًا وأغاني خالدة لا تزال تُسمع حتى اليوم، وحافظت على مكانتها الفنية رغم التحديات الشخصية والظروف التي مرّت بها، بما في ذلك زواجها ست مرات.
إرثها الفني الخالد
رغم مرور السنوات، تبقى صباح في ذاكرة محبي الفن العربي، حيث تركت إرثًا غنيًا من الأغاني والأفلام التي شكلت جزءًا من تاريخ الفن العربي. فقد كانت الشحرورة، وما زالت، أسطورة فنية حيّة في قلوب محبيها.