تنفيذ وحدات بيع لذوي الشهداء والجرحى في دمشق: مشروع تفاعلي لدعم الفئات المستحقة

تنفيذ وحدات بيع لذوي الشهداء والجرحى في دمشق: مشروع تفاعلي لدعم الفئات المستحقة

كشف مدير الأملاك في محافظة دمشق، بشار الأشقر، عن تقدم ملحوظ في مشروع تنفيذ وحدات بيع لذوي الشهداء والجرحى، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن 60 بالمئة، مع التوقع أن يبدأ تخصيص الوحدات وإشغال المستحقين لها مع بداية العام القادم. يأتي هذا المشروع ضمن إطار اهتمام وزارة الإدارة المحلية ومحافظة دمشق، التي تعمل على تسريع إنجاز ما يقارب ألف وحدة بيع مع نهاية العام.

وأوضح الأشقر أنه تم تحديد 11 منطقة كساحات تفاعلية تتضمن مواقع مثل ابن النفيس، كراج صيدنايا، حي الزهور، والسويقة، وغيرها، مما يوفر فرصًا إضافية لدعم ذوي الشهداء والجرحى من خلال منحهم وحدات بيع في مواقع مناسبة. كما أضاف أن الإدارة المحلية ساهمت بإنشاء 575 وحدة بيع عبر المؤسسة العامة للصناعات المعدنية، حيث تم تنفيذ 64 وحدة في سوق كراج صيدنايا، و179 وحدة في سوق الهال القديم بشارع الثورة، وتجهيز 168 وحدة في سوق الصوفانية.

وأشار مدير الأملاك إلى تقدم العمل هذا الشهر في تسليم عدد من المواقع لتنفيذ 80 وحدة في حي الزهور، و48 وحدة جانب جسر جرمانا، و28 وحدة بجانب سوق مساكن برزة، لتصل حصيلة الوحدات المنفذة حتى الآن إلى 243 وحدة بيع من إجمالي 575 وحدة.

 

 

 

 

كما أكد أن مكتب شؤون الشهداء يقوم حالياً بإعداد قوائم المستحقين بناءً على معايير وزارة الإدارة المحلية، بحيث يُخصص الوحدات لزوجة الشهيد أو أحد أبنائه، ولجرحى الوطن بنسبة عجز 75% فما فوق، وفقًا لأقدمية الطلبات. وستشرف لجنة مختصة على التوزيع، مكونة من عضو المكتب التنفيذي وممثلين عن التنمية الإدارية ومكتب شؤون الشهداء، لضمان التحقق من الثبوتيات وإصدار الإجازات من مديرية الأملاك.

وأشار إلى أن المحافظة أنجزت حتى الآن تنفيذ 250 وحدة بيع إضافية عن طريق مديرية الصيانة، موزعة في مناطق مثل ابن عساكر وجانب مشفى ابن النفيس وكراج صيدنايا، ليصل العدد الإجمالي المتوقع للوحدات إلى حوالي ألف وحدة مع نهاية العام. وفيما يتعلق بإزالة الأكشاك من تحت جسر الرئيس، تم تخصيص موقع بديل خلف وكالة “سانا” لاستيعاب 25 كشكًا معتمدًا كحل مؤقت للمشغلين الحاليين.

كما أصدرت وزارة الإدارة المحلية تعميمًا يطالب المحافظات بإنجاز وحدات بيع مؤقتة توازي عدد الأكشاك الممنوحة سابقًا لذوي الشهداء وجرحى الحرب قبل نهاية الشهر الحالي، مع إضافة 25% من طلبات الرخص الجديدة المقدمة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه الفئة.