للتعليممحليات

وزارة التربية ومنظمة اليونسكو تنظمان ورشة "تعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة" لدعم المدارس المتضررة في سورية

ضمن جهود نشر وثيقة المعايير الدنيا للمدارس الآمنة، بدأت وزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي

82 / 100

وزارة التربية ومنظمة اليونسكو تنظمان ورشة “تعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة” لدعم المدارس المتضررة في سورية

ضمن جهود نشر وثيقة المعايير الدنيا للمدارس الآمنة، بدأت وزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي ورشة عمل في فندق أمية بدمشق، بعنوان “مشروع تعزيز بيئات التعلم الآمنة والشاملة في سورية”. تهدف الورشة، التي تستمر لخمسة أيام، إلى تدريب الموجهين في المحافظات المتضررة من الزلزال، لتعزيز بيئة تعليمية آمنة تشمل سلامة الطلاب، مكافحة التنمر، ودعم الصحة النفسية والنظافة العامة.

ويتناول البرنامج التدريبي مبادئ الأمن والسلامة المدرسية، والإرشادات اللازمة لتهيئة بيئة تعليمية شاملة وداعمة. وأوضح وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أن الورشة تأتي استجابة لما تعرضت له المدارس في سورية من أضرار متتالية بسبب الحرب وجائحة كورونا، والزلزال الأخير، مؤكداً أهمية إعداد كوادر قادرة على تطبيق المعايير الآمنة في مدارسهم.

وقد اختيرت 50 مدرسة في المحافظات المتضررة لتطبيق معايير المدارس الآمنة، عبر تدريب 30 موجهاً ومدرباً مختصاً في التعليم والصحة المدرسية، حيث تم إعدادهم لنقل هذه المعايير لـ400 من الكوادر التعليمية. من جانبه، بيّن منسق برامج التعليم في اليونسكو، محمد العيزوقي، أن التجربة تتضمن تزويد المشاركين بمهارات تنفيذ العمل على دليل المعايير الدنيا للمدارس الآمنة.

وأشار الدكتور نضال حسن، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، إلى أهمية الورشة في مواجهة التحديات التي تعيق التعليم، بينما لفتت المستشارة الوطنية شذى شاويش إلى تعزيز البيئة المادية والصحية للمدارس وإدارة المخاطر لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية.

يُذكر أن مفهوم “المدارس الآمنة” هو تعهد دولي لحماية الطلاب والمعلمين، وقعته عدة دول منذ 2015، بهدف استمرار التعليم في أوقات الأزمات والكوارث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى