“أسامة ساطع: ملتي فيتامين المشاعر نقطة بداية لكل إنسان” انطلقت مساء الأمس فعاليات مشروع “ستاند أب الأكاديمي” التنموي التفاعلي، تحت إشراف الاستشاري والمدرب الدولي أسامة محمود ساطع. تمثل ذلك من خلال الـ Talk Show الثامن بعنوان “نقطة. من أول السطر!؟”، الذي أُقيم برعاية وزارة الثقافة، يوم الاثنين 7 تشرين أول 2024، على مسرح الحمراء بدمشق، الساعة السابعة مساءً، بحضور عدد من النجوم والشخصيات المجتمعية المهمة.

 

 

 

 

 

 

تسعى هذه الفعالية إلى تحفيز الجمهور وإلهامهم من خلال قصص نجاح ملهمة، مما يعزز من روح الأمل والعمل الإيجابي في المجتمع.

وأكد المدرب والاستشاري الدولي أسامة ساطع أن “ستاند أب أكاديمي“ في نسخته الثامنة، التي تحمل عنوان “نقطة من أول السطر“، يهدف إلى الوصول إلى حالة من الأمل والتغيير الإيجابي. وأوضح أن الفعالية تسعى لتحفيز الجمهور على الخروج من دائرة اليأس وتقييم الذات للوصول إلى فسحة من الأمل والطموح.

 

 

 

 

 

 

وأضاف ساطع أن الضيوف الذين تم استضافتهم خلال الفعالية يمثلون قيمة مضافة، حيث يمتلك كل واحد منهم قصة نجاح ملهمة، وكيفية قدرتهم على وضع “نقطة من أول السطر” في حياتهم، مما مكنهم من تحويل تلك اللحظة إلى قصص نجاح عظيمة. وقد شاركوا خلال الدقائق المخصصة لهم تجاربهم ورحلاتهم الملهمة مع الجمهور.

ولفت المدرب والاستشاري الدولي أسامة ساطع خلال حديثه إلى جرعة خاصة أسماها “الملتي فيتامين المشاعر“، وهي جرعة مليئة بفيتامينات المحبة والعطاء والإيجابية. وأوضح أن هذه الجرعة تدعم حياة الإنسان، تماماً كما تفعل الفيتامينات مع الجسد، حيث تغذي الروح وتمنحها الطاقة والحيوية اللازمة لمواجهة التحديات. هذه الجرعة تهدف إلى تعزيز المشاعر الإيجابية والتمسك بالأمل، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي.

 

 

 

 

 

 

وأشار رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور إلى أن ما قدمه برنامج “ستاند أب أكاديمي“ يُعد مبادرة مجتمعية مهمة، تحمل عنوانا قويا “نقطة من أول السطر”، تعبيراً عن فكرة إعادة الانطلاق وتجديد الذات في ظل الظروف الراهنة،  وأوضح عبد النور أن النجاح ليس سوى نقطة بداية لنجاحات أخرى، مؤكدا أن البرنامج يقدم نموذجا حقيقيا لتحفيز الأفراد على الاستمرارية والسعي نحو الأفضل. كما أثنى على الشخصيات التي اختارها المدرب أسامة ساطع لرواية قصص نجاحها، لما لها من تأثير كبير في تحفيز الجمهور وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم والتغلب على التحديات.

واستضاف المدرب والاستشاري أسامة ساطع خلال برنامج “ستاند أب أكاديمي“ عدة شخصيات بارزة ساهمت في إثراء البرنامج بقصص نجاح ملهمة. من بين هؤلاء الشخصيات كان السفير الباكستاني شاهد أختر، والمخرجة السورية رشا شربتجي، والفنان باسم ياخور، بالإضافة إلى الصيدلانية يارا برادعي، التي أحدثت نقطة تحول في حياتها بالانتقال من مجال الصيدلة إلى عالم السفر والطيران، حيث انضمت إلى فريق شركة “أجنحة الشام” للطيران. تمثل قصصهم أمثلة حية على التحول الإيجابي والتغيير نحو الأفضل، مما يتماشى مع رسالة البرنامج في تحفيز الأفراد على تحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم.

وأكد المدير العام لشركة مكي، الأستاذ حسام مكي، في تصريحات للصحفيين أن الشركة تسعى من خلال رعاية هذه الفعاليات إلى تأكيد مسؤوليتها المجتمعية وتعزيز دورها في دعم المبادرات التي تسهم في تطوير المجتمع. وبيّن أن المشاركة في مشروع “ستاند أب الأكاديمي” تأتي في إطار التزام الشركة بالمساهمة في الفعاليات الهادفة التي تسعى إلى إحداث تغيير إيجابي وتنمية القيم في المجتمع.

وأضاف الأستاذ حسام مكي، المدير العام لشركة مكي للصناعات الغذائية والحلويات، أن الفعالية تركز بشكل أساسي على تحفيز الشباب وبث روح الأمل في نفوسهم، مشيراً إلى أن السوريين يستمدون الأمل من سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، الذي أطلق شعار “الأمل بالعمل“. وأكد أن هناك دائماً فرصاً يمكن للشباب استغلالها لتحويلها إلى قصص نجاح مميزة.

حضر الفعالية السفير الباكستاني شاهد أختر، والسفير الفنزويلي خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس ، أمين فرع حزب دمشق الأستاذ حسام السمّان، رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور، وعضو مجلس الشعب نذير الحفار، والمخرجة رشا شربتجي وزوجها الفنان إبراهيم الشيخ، والفنان حسام تحسين بيك، الفنان باسم ياخور، وأصحاب ومدراء اشركات الراعية لفعالية ستاند أب أكاديمي وعدد من الفنانين ووجوه المجتمع، وحشد من الجمهور

وفي ختام الفعالية، كرم المدرب والاستشاري أسامة ساطع الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات التي دعمت ورعت مشروع ستاند أب أكاديمي. وكان من بين المكرمين شركة مكي للصناعات الغذائية والحلويات، ممثلة بالمدير العام الأستاذ حسام مكي،  تقديرا لدور الشركة البارز في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة، ومساهمتها في إنجاح هذه الفعالية التي تهدف إلى تحفيز الأفراد وإلهامهم لتحقيق قصص نجاح جديدة في حياتهم.