5500 الكمية المتوقعة من زيت الزيتون لهذا العام..والتصدير مستمر بضوابط حكومية
مدير ة مكتب الزيتون.. قدر إنتاج الزيتون في المناطق الأمنة بحوالي / 429865.5/طناً.
أوضحت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندسة عبير جوهر أن التوقعات الأولية لإنتاج الزيتون في سورية لهذا العام تقدر بحوالي /740280 / طناً، أي بزيادة حوالي 6% عن الموسم الفائت، يخصص منها حوالي / 148055 /طناً من الإنتاج الإجمالي لتصنيع زيتون المائدة، والجزء الأكبر حوالي /592224/طناً يوجه للعصر وإنتاج زيت الزيتون، والذي يتوقع أن ينتج عنه حوالي /94754/طن زيت زيتون.
وبينت جوهر في تصريح لجريدة”تشرين”أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون في المناطق الآمنة إلى زيادة في الإنتاج تقدر بحوالي 11% عن الموسم الفائت، حيث قدر إنتاج الزيتون فيها بحوالي / 429865.5/طناً، أي حوالي 58% من إجمالي الإنتاج، والذي يتوقع أن ينتج عنه كمية من الزيت تقدر بحوالي / 55004/أطنان، أي بزيادة 6 آلاف طن عن الموسم الفائت.
وأضافت..قُدر أعلى إنتاج هذا الموسم في المناطق الآمنة في محافظة حماة، حيث وصل إلى 91985 طناً، وبالرغم من أن حلب تعد أكثر المحافظات إنتاجاً، إذ تشكل نسبة ٤٠% من المناطق المنتجة للزيتون، لأنها تمتلك أكبر عدد من أشجار الزيتون وإنتاجها عالٍ، لكن للأسف معظم المناطق في هذه المحافظة خارج السيطرة، وكذلك الأمر بالنسبة لمحافظة إدلب، وتأتي محافظة حماة في المرتبة الثانية في الإنتاجية ومن ثم حمص واللاذقية وريف دمشق.
وبحسب جوهر فإن تصدير زيت الزيتون ضروري جداً للحفاظ على وجودنا في الأسواق العالمية والاستمرار في عملية منشآت الإنتاج والتعبئة والفلترة، باعتبارها داعماً أساسياً لقطاع الزيتون في سورية، كما أنها تشغل نسبة من العمالة، مؤكدة أن الأهم هو حفاظنا على حيّز في الأسواق العالمية، لأنه بخروجنا منها ولو لفترة قصيرة، تصبح العودة بمنتجات منافسة صعبة جداً، لذلك، لابد من الاستمرارية في التصدير ولو في الحدود الدنيا مشيرةً إلى أن الحكومة وضعت ضوابط، بحيث تتم عملية التصدير بشكل لا يؤثر على الأسواق المحلية من خلال تحديد الكميات المسموح بتصديرها، أي الفائض فقط.