مؤسسة حدودي السما تحتفل بخريجيها أطفال النادي الصيفي
لينا بركات: النادي الصيفي الذي نظمته المؤسسة هذا العام كان بمثابة تجربة تعليمية وترفيهية شاملة
احتفلت مؤسسة “حدودي السما” بتخريج طلاب النادي الصيفي في حفل مميز أقيم في المؤسسة وشارك في الحفل عدد من الشركات الراعية التي دعمت برنامج الحفل، وذلك بحضور أولياء الأمور وأعضاء من مجلس أمناء المؤسسة ومدربيها
تضمن الحفل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي شملت عروضاً قدمها الطلاب المشاركون في النادي الصيفي، والذين أظهروا من خلالها مهاراتهم وإبداعهم الذي تطور خلال فترة البرنامج.
أعربت عضو مجلس الأمناء في مؤسسة “حدودي السما” عن تقديرها الكبير للنجاح الذي حققه النادي الصيفي لهذا العام، مشيرة إلى أن الأنشطة المتنوعة التي تم تقديمها لعبت دورًا بارزًا في تنمية مهارات الطلاب على مختلف الأصعدة. وأكدت أن النادي الصيفي ليس مجرد برنامج ترفيهي، بل هو جزء من رؤية المؤسسة الشاملة لتعزيز القدرات التعليمية والشخصية للطلاب..
وقالت عضو مجلس الأمناء: “لقد صممنا برنامج النادي الصيفي ليشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي تلبي احتياجات الطلاب المختلفة، سواء كانت تعليمية، رياضية، أو فنية. حرصنا على أن تكون الأنشطة متنوعة لتشجيع الطلاب على اكتشاف مواهبهم واستكشاف اهتمامات جديدة.”
وأوضحت أن البرامج الصيفية شملت ورش عمل تعليمية، مسابقات رياضية، وأنشطة فنية وإبداعية، مما ساهم في خلق بيئة محفزة ومحفوفة بالمرح والتعلم. وأضافت: “رأينا كيف أن هذه الأنشطة لم تعزز فقط المعرفة الأكاديمية للطلاب، بل أسهمت أيضًا في بناء الثقة بالنفس، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بينهم.”
صرحت المديرة التنفيذية لمؤسسة “حدودي السما” لينا بركات بأن النادي الصيفي الذي نظمته المؤسسة هذا العام كان بمثابة تجربة تعليمية وترفيهية شاملة، حيث تم تصميم البرامج لتلبي احتياجات الطلاب من مختلف الفئات، بما في ذلك التعاون مع جمعية محي الدين بن عربي لرعاية الأطفال الأيتام. وأكدت المديرة التنفيذية أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز الدعم المجتمعي وتقديم فرص متكافئة لجميع الطلاب.
وأوضحت المديرة التنفيذية أن المؤسسة أعطت مواد مدرسية ترميمية على الطلاب المشاركين في النادي الصيفي، بهدف تجهيزهم بشكل أفضل للعام الدراسي القادم. وقالت: “حرصنا على أن يكون النادي الصيفي شاملاً من حيث المحتوى التعليمي والترفيهي، حيث تم توفير أنشطة ترفيهية متنوعة إلى جانب الورش التعليمية التي تساعد في تطوير مهارات الطلاب.”
وأضافت أن التعاون مع جمعية محي الدين بن عربي كان خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا في دمج الأطفال الأيتام مع زملائهم من الطلاب، وتوفير بيئة داعمة تساهم في تنمية قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام “حدودي السما” بالمسؤولية الاجتماعية وبناء جسور التعاون مع مختلف الجهات المجتمعية.
وأعربت المديرة التنفيذية عن فخرها بالنتائج الإيجابية التي حققها النادي الصيفي، مؤكدة أن المؤسسة ستواصل جهودها في تقديم برامج مبتكرة وشاملة تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتلبية احتياجاتهم المختلفة.
في خطوة رائدة نحو تحقيق الدمج الشامل، أعلنت مدربة الحساب الذهني في مؤسسة “حدودي السما” عن نجاح تجربة دمج عدد من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم من الطلاب العاديين في برنامج الحساب الذهني. وأكدت المدربة أن هذه التجربة كانت مثمرة للغاية، حيث حقق الطلاب المشاركون نتائج متميزة فاقت التوقعات.
وأوضحت المدربة أن هذا النجاح يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة في تقديم بيئة تعليمية شاملة تدعم كافة الطلاب، بغض النظر عن قدراتهم. وأشارت إلى أن دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وفي تنمية مهاراتهم الحسابية جنبًا إلى جنب مع زملائهم، مما أوجد تفاعلًا إيجابيًا بينهم وبين الطلاب العاديين.
وأضافت: “كان من الرائع رؤية التعاون والدعم المتبادل بين الطلاب، مما ساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة للجميع. نحن فخورون بهذه التجربة التي تؤكد أن التعليم الشامل يمكن أن يكون فعالًا ومثمرًا لجميع الطلاب.”
أشادت مشرفة التدخل المبكر في مؤسسة “حدودي السما” بالإنجازات التي حققها الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج الصيفي لهذا العام. وأكدت أن الطلاب أظهروا تطورًا ملحوظًا في مهاراتهم الاجتماعية والمعرفية، حيث تم تقديم أنشطة تعليمية وتربوية متنوعة تلبي احتياجاتهم الفردية وتدعم نموهم الشامل.
وأعربت مشرفة القسم الفني سلام صبّاغ عن فخرها بالابتكارات الفنية التي قدمها الطلاب خلال البرنامج. وأشارت إلى أن الطلاب أبدعوا في إنتاج أعمال فنية متنوعة تعكس مواهبهم وتعبيرهم الذاتي. وأكدت أن القسم الفني في “حدودي السما” يسعى دائمًا إلى توفير بيئة تشجع على الإبداع والتجريب، مما يتيح للطلاب التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
وقالت مشرفة القسم الفني: “لقد رأينا أعمالًا فنية تعبر عن رؤى وأفكار الطلاب بطرق مبتكرة، ونحن فخورون بما قدموه. هذا البرنامج ساعدهم على اكتشاف مواهبهم الفنية وتطويرها، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة.”
أوضحت مشرفة القاعة الفنية في مؤسسة “حدودي السما” إيناس محمود أن العمل داخل القاعة الفنية يعتمد على خطط تعليمية فردية مصممة خصيصًا لتلائم احتياجات كل طفل على حدة. وأكدت أن هذه الخطط تسهم في تعزيز القدرات الفنية للطلاب وتطوير مهاراتهم الإبداعية بشكل يتماشى مع مستوى تطورهم واهتماماتهم الشخصية.
وقالت المشرفة: “نحن ندرك أن كل طفل لديه احتياجات فريدة، ولذلك نقوم بوضع خطة فنية تتناسب مع حالة كل طفل، مما يساعدهم على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل. نحرص على متابعة تطور كل طفل عن كثب، وإجراء التعديلات اللازمة على الخطة لضمان تحقيق أفضل النتائج.”
وأضافت أن هذه الاستراتيجية المرنة أثبتت فعاليتها في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، حيث يلاحظ تقدمهم المستمر في إنتاج أعمال فنية مبتكرة ومعبّرة. كما أشارت إلى أن القاعة الفنية في “حدودي السما” تسعى دائمًا إلى أن تكون مكانًا داعمًا يمكن فيه لكل طفل أن ينمو ويزدهر بحسب وتيرته الخاصة.
وأكدت أن المؤسسة تهدف من خلال هذا النهج الفردي إلى بناء بيئة تعليمية تحتضن كل طفل وتوفر له الدعم اللازم لتطوير مهاراته الفنية، مما يساهم في اكتشاف مواهب جديدة وتعزيز الشعور بالإنجاز لدى الأطفال.
في ختام الحفل، قامت المؤسسة بتوزيع هدايا رمزية على الطلاب تقديراً لجهودهم ومشاركتهم الفعالة في أنشطة النادي الصيفي. وأعربت إدارة “حدودي السما” عن شكرها وتقديرها للشركات الراعية على دعمها المستمر، مؤكدة على أهمية هذه الشراكات في تعزيز البرامج التعليمية والتربوية التي تقدمها المؤسسة.