محليات

أربع سنوات على تأسيسها.. "هنا هويتي" تعرف بنشاطاتها وبرامجها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية..

قامت المؤسسة بتدريب ٥٠٠ شاب وشابة من عمر١٥إلى ١٨ سنة.

61 / 100

اختارت مؤسسة “هنا هويتي” التنموية حديقة المتحف الوطني وقاعته الدمشقية، للاحتفال بمرور أربع سنوات على تأسيسها، من خلال فعالية تعريفية بالمؤسسة والنشاطات والمشاريع التي تعمل عليها في بناء قدرات اليافعين والشباب، وتفعيل دورهم في المجتمع وخلق بيئة داعمة لهم، إضافة إلى توثيق ثقافة وهوية المجتمع السوري والحفاظ على الآثار والموروث الثقافي،حضرها عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الدين، وحشد من المهتمين.

وأوضحت رئيسة مجلس أمناء المؤسسة  السيدة ماريا سعادة في كلمتها بافتتاح الفعالية بأن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج والمشاريع، منها يافعون فاعلون وأجيال، وبرنامج التوجيه التخصصي، مشيرة إلى أن تعزيز التنمية في المجتمع يحتاج تضافر جميع الجهات للوصول إلى الاستفادة من طاقات وقدرات الشباب وتوظيفها بالشكل الأفضل.

IMG 20240915 010201 142

بدورها مديرة مشروع يافعين فاعلين مها سابا أوضحت أن المشروع تمكن من تخريج 500 طالب شاركوا في جلسات لتبادل الخبرات بين الطلاب من مختلف المدارس وتوجيههم لمعرفة ما يجب أن يقوموا به في المستقبل، إضافة إلى جولات سياحية والمشاركة بأعمال إنسانية.

وعرض  عدد من المدربين تجربتهم  في المؤسسة والنشاطات التي شاركوا فيها منذ انطلاق المؤسسة لجهة تعزيز المسؤولية المجتمعية والتركيز على تنمية قدرات الشباب وتقديم مختلف أنواع الدعم لهم، مشيرين إلى أن البرامج التي تعمل عليها المؤسسة تواكب مختلف التطورات التي يتم العمل عليها في دول متقدمة على مستوى العالم.IMG 20240915 010617 265

وفي تصريح للإعلامين قالت السيدة ماريا سعادة بأن مرور كل عام على تأسيس الفعالية  هو فرصة حقيقية نستفيد منها للتعريف  ببرامج المؤسسة التنموية و مسؤوليتها الاجتماعية كمؤسسة تنموية، مؤكدةً بأن هذا الأمر كان من أكبر التحديات التي واجهت المؤسسة خلال الأربع سنوات الماضية.

وأضافت ..الشريحة التي تعمل عليها المؤسسة من عمر ١٥ الى ١٨  سنة وهي مرحلة عمرية حرجة يعبر فيها الشباب عن قناعاتهم وآرائهم وشخصيتهم  ولذلك نحاول أن نكون بيئة سليمة لهذه الشريحة لمساعدتهم على تحديد بوصلتهم الصحيحة من خلال برامج المؤسسة التنموية وخاصة لجهة كيفية بناء علاقتهم مع محيطهم الاجتماعي والعائلي ، والارض والجذور والتاريخ والثقافية، والبيئة والموارد باعتبارها مسؤوليتهم ، مشيرةً إلى أن المؤسسة لا تستطيع العمل بمفردها  بل تحتاج لتضافر جهود كل الشركاء والعاملين في حقل التنمية.IMG 20240915 011501 596

وبينت المهندسة سعادة بأنه رغم الظروف الصعبة وعدم توافر تمويل من أي جهة محلية أو دولية خارجية استطاعت المؤسسة تجاوز كل العقبات وتم تدريب ٥٠٠ شاب وشابة خلال الأربع سنوات، ووهم جاهزون للدخول في الحياة الجامعية أو المهنية  داخل سورية أوخارجها بشخصية قوية ومتمكنة  لافتةً الى لدى المؤسسة لديها خمس برامح رئيسية ضمن برنامج أجيال يشمل أربع مراحل، وحالياً توجد  خطة من أجل التوسع والانتشار يتم دراستها حالياً وستوضع حيز التنفيذ بأقرب وقت .

يذكر أن مؤسسة “هنا هويتي” التنموية تأسست عام 2020 وتعمل على مجموعة من البرامج التي تستهدف تنمية قدرات الشباب ومساعدتهم في عملية اختيار مستقبلهم الدراسي والمهني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى