أربع سنوات على تأسيسها.. "هنا هويتي" تعرف بنشاطاتها وبرامجها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية..
قامت المؤسسة بتدريب ٥٠٠ شاب وشابة من عمر١٥إلى ١٨ سنة.

اختارت مؤسسة “هنا هويتي” التنموية حديقة المتحف الوطني وقاعته الدمشقية، للاحتفال بمرور أربع سنوات على تأسيسها، من خلال فعالية تعريفية بالمؤسسة والنشاطات والمشاريع التي تعمل عليها في بناء قدرات اليافعين والشباب، وتفعيل دورهم في المجتمع وخلق بيئة داعمة لهم، إضافة إلى توثيق ثقافة وهوية المجتمع السوري والحفاظ على الآثار والموروث الثقافي،حضرها عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الدين، وحشد من المهتمين.
وأوضحت رئيسة مجلس أمناء المؤسسة السيدة ماريا سعادة في كلمتها بافتتاح الفعالية بأن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج والمشاريع، منها يافعون فاعلون وأجيال، وبرنامج التوجيه التخصصي، مشيرة إلى أن تعزيز التنمية في المجتمع يحتاج تضافر جميع الجهات للوصول إلى الاستفادة من طاقات وقدرات الشباب وتوظيفها بالشكل الأفضل.
بدورها مديرة مشروع يافعين فاعلين مها سابا أوضحت أن المشروع تمكن من تخريج 500 طالب شاركوا في جلسات لتبادل الخبرات بين الطلاب من مختلف المدارس وتوجيههم لمعرفة ما يجب أن يقوموا به في المستقبل، إضافة إلى جولات سياحية والمشاركة بأعمال إنسانية.
وعرض عدد من المدربين تجربتهم في المؤسسة والنشاطات التي شاركوا فيها منذ انطلاق المؤسسة لجهة تعزيز المسؤولية المجتمعية والتركيز على تنمية قدرات الشباب وتقديم مختلف أنواع الدعم لهم، مشيرين إلى أن البرامج التي تعمل عليها المؤسسة تواكب مختلف التطورات التي يتم العمل عليها في دول متقدمة على مستوى العالم.
وفي تصريح للإعلامين قالت السيدة ماريا سعادة بأن مرور كل عام على تأسيس الفعالية هو فرصة حقيقية نستفيد منها للتعريف ببرامج المؤسسة التنموية و مسؤوليتها الاجتماعية كمؤسسة تنموية، مؤكدةً بأن هذا الأمر كان من أكبر التحديات التي واجهت المؤسسة خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضافت ..الشريحة التي تعمل عليها المؤسسة من عمر ١٥ الى ١٨ سنة وهي مرحلة عمرية حرجة يعبر فيها الشباب عن قناعاتهم وآرائهم وشخصيتهم ولذلك نحاول أن نكون بيئة سليمة لهذه الشريحة لمساعدتهم على تحديد بوصلتهم الصحيحة من خلال برامج المؤسسة التنموية وخاصة لجهة كيفية بناء علاقتهم مع محيطهم الاجتماعي والعائلي ، والارض والجذور والتاريخ والثقافية، والبيئة والموارد باعتبارها مسؤوليتهم ، مشيرةً إلى أن المؤسسة لا تستطيع العمل بمفردها بل تحتاج لتضافر جهود كل الشركاء والعاملين في حقل التنمية.
وبينت المهندسة سعادة بأنه رغم الظروف الصعبة وعدم توافر تمويل من أي جهة محلية أو دولية خارجية استطاعت المؤسسة تجاوز كل العقبات وتم تدريب ٥٠٠ شاب وشابة خلال الأربع سنوات، ووهم جاهزون للدخول في الحياة الجامعية أو المهنية داخل سورية أوخارجها بشخصية قوية ومتمكنة لافتةً الى لدى المؤسسة لديها خمس برامح رئيسية ضمن برنامج أجيال يشمل أربع مراحل، وحالياً توجد خطة من أجل التوسع والانتشار يتم دراستها حالياً وستوضع حيز التنفيذ بأقرب وقت .
يذكر أن مؤسسة “هنا هويتي” التنموية تأسست عام 2020 وتعمل على مجموعة من البرامج التي تستهدف تنمية قدرات الشباب ومساعدتهم في عملية اختيار مستقبلهم الدراسي والمهني