عرض فلكلوري شركسي في دار الثقافة بحمص
احتفت خشبة مسرح دار الثقافة في حمص بعرض تراثي مميز قدمته الفرقة الفنية للرقص الفلكلوري الشركسي التابعة للجمعية الخيرية الشركسية السورية بدمشق
احتفت خشبة مسرح دار الثقافة في حمص بعرض تراثي مميز قدمته الفرقة الفنية للرقص الفلكلوري الشركسي التابعة للجمعية الخيرية الشركسية السورية بدمشق، وذلك بمناسبة عيد الجيش العربي السوري. تميز العرض بحضور جماهيري لافت، حيث قدمت الفرقة على مدى أكثر من ساعة فقرات فنية فلكلورية على أنغام الموسيقا الشركسية التراثية.
تضمن العرض رقصات متنوعة تعكس التراث الشركسي، مثل “القافا” التي ترمز إلى اللقاء الأول، و”الوج” التي تمثل الوفاق، ورقصة “الخونغا” و”الأبخازي”، بالإضافة إلى رقصات أخرى كـ”الحكولاش”. كما تخلل العرض معزوفات تراثية على آلة الأكورديون قدمها الشاب محمد خواكو والشابة نورادسيس، مما أضفى لمسة موسيقية مميزة على الحفل.
وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح مدرب الفرقة نسيم خواظ أن الفرقة تضم حوالي 200 راقص وراقصة تتراوح أعمارهم بين 7 و25 عاماً، وشارك في هذا العرض 35 راقصاً منهم. وأشار العازف خواكو إلى أن الموسيقا الشركسية تتسم بالهدوء والسلام الداخلي، وتتميز بمرونتها من خلال دمج آلات حديثة مثل الغيتار مع الآلات الفلكلورية التقليدية كالأكورديون والبخشش والبرابان والناي.
من جانبه، أكد الدكتور غسان شورى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الشركسية السورية، أن هذا العرض هو الأول من نوعه الذي تقدمه الفرقة في حمص احتفالاً بعيد الجيش العربي السوري، معبراً عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي للشعب الشركسي كجزء من النسيج الثقافي السوري المتنوع.
كما أشار معن إسلام، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الشركسية في حمص، إلى أهمية الحفاظ على التراث بمختلف تفاصيله، بما في ذلك الموسيقا والرقص الشركسي، الذي يعبر عن القيم الإنسانية والحضارية للشعب الشركسي.