محلي

الصحة عالم الحياة ..أول مؤتمر مشترك بين نقابتي الصحة والصيادلة

تركزت محاور المؤتمر حول الطب العصبي والنفسي وطب الأطفال وأدويتهم وطريقة صرفها وعلاجاتها تداخلاتها الدوائية.

تناولت محاور المؤتمر العلمي المشترك لنقابتي أطباء وصيادلة دمشق الذي عقد تحت عنوان “الصحة عالم الحياة” الطب العصبي والنفسي وطب الأطفال وأدويتهم وطريقة صرفها وعلاجاتها تداخلاتها الدوائية، إضافة إلى إضاءة علمية حديثة على الطب التكميلي والطب التجانسي وكيفية ترشيد استعمال الصادات الحيوية.

وأكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور حسن الغباش خلال افتتاح المؤتمر  في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق إلى ضرورة الاهتمام بتنظيم المؤتمرات والورشات العلمية ليتم تزويد العاملين في المجال الطبي بالمعلومات الحديثة واستمرار التواصل وتبادل الخبرات لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وفق أقصى الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أهمية الأفكار والرؤى الجديدة في إغناء العمل الطبي وتحسين أداء العاملين فيه ورفع مستوى تطلعاتهم.

وشدد الوزير الغباش على حرص وزارة الصحة على الشراكة الفعّالة مع النقابات الطبية للعمل معاً على تذليل العقبات التي تعترض عملها من أجل دفع كل السبل لتطوير المهنة والارتقاء بها وضمان حق كل فرد في التمتع بصحة جيدة، مبيناً أن إجمالي عدد الخدمات الطبية المقدمة في المشافي خلال النصف الأول من العام الجاري وصل إلى ما يقارب ثلاثة عشر مليون خدمة مجانية وشبه مجانية.

نقيب أطباء دمشق الدكتور عماد سعادة أوضح أن سورية سباقة بعلوم الطب وشهدت تطوراً هائلاً ومهماً مع الزمن، حيث أصبح اسم الطبيب السوري علامة فارقة في معظم الدول العربية، مشيراً إلى أهمية دور الصيدلاني في العلاج كونه يمتلك معرفة بعلم الأدوية.

وبين نقيب صيادلة دمشق الدكتور حسن ديروان  أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الترابط بين علمي الأطباء والصيادلة في تشخيص الأمراض وعلاجها وتقنيات العلوم المخبرية، وتحضير وصرف الأدوية، لافتاً إلى أنه ستتم الإضاءة على اختصاص الصيدلة السريرية الجديد كونه يفعل دور  في المشافي.

وأشار رئيس الرابطة السورية للعلوم العصبية الدكتور أنس جوهر  إلى أن الممارسة السريرية لها جناحان طبي للأطباء الذين يقدمون الرعاية والخدمة الصحية الأولى للمريض، وجناح دوائي للصيدلاني الذي يتابع إعطاء العلاج للمريض، مستعرضاً خلال محاضرة له مشاكل تبديل الأدوية العصبية ومتى يمكن للصيدلاني ذلك من تلقاء نفسه، ومتى يمكن له الرجوع للطبيب المختص، ومتى يكون ممنوعاً بشكل قطعي، وذلك حسب دراسات عالمية مثبتة.

حضر المؤتمر وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد عامر المارديني وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي الفروع الطبية ومديري المشافي والجامعات.

وزارة الصحة، نقابة الصحة ،نقابة الصيادلة،الصحة عالم حياة،الطب العصبي،الطب النفسي،الطب التكميلي،الطب التجانسي،الممارسة السريرية،الرعاية الصحية،الصادات الحيوية ،العلوم المخبربة، الأدوية العصبية ، طب الأطفال ،مكتبة الأسد الوطنية.


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى