إقصاء سلاف فواخرجي عن الساحة الفنية يؤرّق أيمن زيدان
استبعدت من إدارة شركة فنية جديدة بعد أن وضعت خطة عمل لعام ونصف ومن بينها مسلسل حبق
تتزايد الشائعات مؤخراً حول تعرض النجمة السورية سلاف فواخرجي لمحاولات إبعادها عن الدراما والإساءة إليها، ويشير البعض إلى وجود جهات معروفة تعمل على تشويه سمعتها ومنعها من المشاركة في الأعمال الفنية. تزايدت هذه المؤشرات بشكل واضح خلال فترة الحرب السورية، لكنها بقيت غير معلنة حتى الآن.
وفقاً لمصادر موثوقة، تولت سلاف إدارة شركة فنية جديدة، ووضعت خطة تمتد لعام ونصف العام تتضمن مجموعة من الأعمال الفنية، كان أبرزها مسلسل “حبق”. هذا المسلسل كان مجرد فكرة للكاتب بلال شحادات، الذي قدم الفكرة لسلاف التي تبنتها وسعت لإعادتها إلى الدراما السورية. رشحت سلاف بنفسها باسم السلكا لإخراج المسلسل، واقترحت مجموعة من الممثلين للمشاركة في العمل مثل مهيار خضور وفادي صبيح، وضمنت حقوق جميع المشاركين من الفنانين والفنيين.
نجحت سلاف في إقناع الشركة المنتجة بالموافقة على المشروع وتبنيه، وتحملت كافة المخاوف المتعلقة به، وسعت ليصبح العمل 30 حلقة بدلاً من 15، ونجحت في بيعه لمحطة عربية مرموقة. ولكن بعد اكتمال التحضيرات، فوجئت بإقصائها من المشروع ومن إدارة الشركة، واستبدالها بممثلة أخرى مع الحفاظ على باقي فريق العمل.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سلاف لمثل هذه المواقف، حيث كانت تقدم الأفكار والنصوص وترشح المخرجين والممثلين، وتواجه بالنكران. وقد اختارت في معظم الأحيان الصمت وعدم الحديث عن هذه المشاكل، تجنباً لأي صدامات أو هجمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات حول أخلاق المهنة، ودور الزمالة والصداقة في الوسط الفني، ودور نقابة الفنانين في حماية حقوق الفنانين الكبار الذين قدموا الكثير للدراما السورية.
الفنان أيمن زيدان عبر عن أسفه لما حدث مع سلاف فواخرجي بخصوص مسلسل “حبق”، مشيراً إلى أنها ستظل قيمة فنية كبيرة، وأن تصرفات البعض لا تعكس سوى تدهور المعايير الفنية في هذا الزمن، داعياً إياها للبقاء بجوار “السواقي الصافية” التي تمثل الفن النبيل، رغم أنها قد لا تشبع شغفهم الفني.