ما حقيقة اعتزال الشامي؟

قال الشامي بأنه سيتوقف ويبتعد عن الإعلام والحفلات بعد أن ترك بصمته في عالم الفن. جدل كبير أثاره تصريح الشامي الذي أدلى به لجريدة النهار بأنه “سيتوقف ويبتعد عن الإعلام والحفلات بعد أن ترك بصمته في عالم الفن ومن حقه أن يأخذ استراحة أو ينعزل فنياً كي يتمكن من تجديد طاقته الإبداعية.”

وقال “عبد الرحمن فواز” المعروف بـ”الشامي” خلال اللقاء، أن قصته أكبر بكثير من مجرد فنان. فهو كشاب نجح بكسر العزلة الفنية على بلده سورية ووقف على مسرح التكريم واعتبر أن هذا أمر من الصعب نسيانه.

ووأضاف: “أنا بحاجة إلى اكتشاف ثقافات ومعلومات جديدة لصياغتها في أغنياتي، فطلبت من الشركة استراحة، لأنني بحاجة إلى ذلك.. أريد أن اختفي”، مشيراً إلى أن الشركة تفاجأت بقراره لأنه “في عزّ” مسيرته الفنية.

وتابع: “إذا لم أنعزل واختفي لأشكّل وأطوّر في هويتي الموسيقية، فلن أتطوّر، وسأُستنفد وأنتهي بسرعة. ومثل أيّ كاتب أو ملحّن أو موزّع أو أيّ عامل إبداعيّ يمكن أن انتهي”.