تحديات كبيرة تواجه أهالي مدينة دوما، حيث يعانون من نقص واضح في تخصيصات الخبز التمويني، مما يجعل العديد منهم غير قادرين على توفير الخبز لأسرهم ويضطرون إلى البحث عن بدائل لتلبية احتياجاتهم، مثل التوجه إلى مناطق أخرى مثل حرستا، بسبب تصنيف توزيعات المنطقة كواحدة في ريف دمشق. بالإضافة إلى ذلك، هناك اشكالية واضحة في الكوادر التعليمية بالمدارس، مما يؤدّي إلى بقاء مواد معيّنة من دون مدرسين ويصعّب الأمر مع زيادة عدد المدارس التي تمت تجديدها وافتتاحها في بداية العام الدراسي الحالي.
فيما يتعلق بمشكلة النقل، يعاني السكان من ضغوط نتيجة توجيه السرافيس إلى كراج العباسيين بدلاً من الوصول إلى دمشق مباشرة، مما يتسبب في عبء اضافي على الأفراد الذين يضطرون إلى استخدام العديد من وسائل النقل للتنقل، وتكدس الناس في كراج العباسيين ومراكز الانطلاق في دمشق.
رئيس مجلس مدينة دوما، هشام الممى، يوضح أن هناك أزمة حقيقية في توزيع الخبز بالمدينة نتيجة تعقيدات في تحديد التخصيصات وصعوبة تعديلها على مستوى ريف دمشق ككل، خاصة مع زيادة عدد السكان في دوما. لذا، يطالب بضرورة زيادة تخصيصات الخبز لتلبية احتياجات السكان.
بالنسبة للكوادر التعليمية، يؤكد الممى على عجز مديرية التربية في ريف دمشق عن توفير الكوادر اللازمة للمدارس، مما يشكل تحدياً في توفير الكوادر التدريسية والإدارية. لذلك، يجب اتخاذ اجراءات فورية لتعيين كوادر تعليمية جديدة لسد النقص في المدارس وتحسين جودة التعليم.
يجب على الجميع التعاون والتنسيق لإيجاد حلول فعّالة لهذه التحديات الهامة التي تواجه سكان مدينة دوما.